للطف تعنت فاطمه و دمعتها بالعين...صاحت يزينب كافلج يم الصبر وين
يم زينب الليلة اعتنت تنشد عله أخبار...شافت ايديها امن الخيم محترقة بالنار
سإلتها عن راعي العلم و شتحجي تحتار...بين الخدر بين الحزن متحيرة بأمرين
أخذت ايدين أمها و مشت للمشرعة اتروح...شمت عطر يم النهر من غرته ايفوح
شوفي ييمه كافلي عالغبره مذبوح...طاح و ترك وسط القلب يا يمّه جرحين
يا يُمّه واعدني و مشه و أدري به وفاي...و اتأخر اعلينه القمر و أيتامه بحماي
وينه التفت أسمع بجي و بس جلمة الماي...لا جوده رد و لا رجع ضيعت الأثنين
ردت عليها فاطمه بدموع المصاب...خليني أمسح بالدمع من عينه التراب
و اجفوفه أرفعهن و اصب بدموعي العتاب...بيوم القيامة و بالحشر أرفع له جفين