من طلع شبل الحسن و بزوده للحومه اعتنه...يشبه الليث الغضفنر لو طلع من مكمنه
بيده لاح امذهبّه...هذا شبل المجتبه
بيده لاح الصارم و من عنده يتقاطر أجل...واقف ابين ايد إمامه و الأمر عمه امتثل
قله شنهو الموت عندك قله أحله من العسل...عندي جاس الموت عندي أحله من جاس الهنه
ابكل شجاعة ايجاوبه...هذا شبل المجتبه
ايجاوب حسين بثباة و مسمع العالم صغه...تدري عرسي اويه الهنادي زفتي ابسوح الوغه
شّمر اذراع المنايه بيده رفرفرف بيرغه...و العزم جاسم هتف درعه و حسامه و القنه
بيها واضح مطلبه...هذا شبل المجتبه
مطلب القاسم بده و بالحومة نفهم غايته...يا لثار الحسن كاتب عالعصابة ابجبهته
ناده يا قوم آل أمية آنا جاسم ظنوته...حين سمعوه الأعادي منه ما واحد دنه
بيه غيرة امشرعبه...هذا شبل المجتبه
شربعت بيه الحمية و بيه عرق هاشم نبض...ظلمة و بعج الفوارس سيفه بالحومة لمض
ما جره واحد عليه و لا لعد دربه اعترض...إلا حين انقطع شسعه و جاه بن نسل الخنه
و اعله راسه صوبه...هذا شبل المجتبه
طاحت الضربة اعله راسه و طاح جاسمها صريع...ناده أدركني يعم و الصرخة وصلت للبقيع
و اعتنه ويه الحسين الحسن للجاسم سريع...و اعتنت وياهم الزهرة الحزنها معلنة
و المدامع ساجبة...هذا شبل المجتبه