» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الشيخ عبدالستار الكاظمي
    الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 16/03/2017م - 12:03 م | عدد القراء: 8017



    تَبْكِيكِ عَيِّنِي عَبْرَةً سَاجِمَه...يا زَهْرَةَ الْفِرْدَوْسِ يَا فَاطِمَه

    سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ بَدْرًا تَمَام...وَسْطَ السَّمَاء يَهْدِي جَمِيعَ الْأَنَام
    أَنْوَارُكِ تَجْلُو دَيَاجِي الظَّلَام...أيَّتُها الصِّدِّيقَةُ العَالِمَه

    بَيْتُكِ فِي ظِلّ أَبِيكِ الرَّسُول...مَهْبِطُ وَحَيِّ اللَّهِ عِنْدَ النُّزُول
    أَنِيسُكِ الْقُرْآنُ نُورُ الْعُقُول...و أَنْتِ فِي تَرْتِيلِهِ هَايِمَه

    زَهْرَاءُ فِي صِفَاتِكِ زَاهِرَة...مُحْكَمَةٌ آيَاتُكِ الْبَاهِرَة 
    فِيكِ مَعَانِي العِترَةِ الطَّاهِرَة...ظَاهِرَةٌ نَاظِرَةٌ قَائِمَه

    لَمَّا مَضَى وَالِدُكِ الْمُصْطَفَى...نَادَيْتِ لِلدُّنْيَا عَلَيكَ الْعَفَى 
    و الدَّهْرُ قَدْ جَارَ و مَا أَنصَفَى...مُذْ غَصَبَتكِ الزُّمْرَةُ الظَّالِمَه

    حِينَ اِعْتَدَى عَلَيكِ أهْلُ الْعِنَاد...فِي ظُلْمِهِمْ لِمَا طَغَوْا فِي الْبِلَاد
    اِنْقَلَبُواعَنْ شَرْعِ رَبِّ الْعِبَاد...مُذْ أَسِّسُوهَا فِتْنَةً قَائِمَه 

    قَالُوا أَحْرِقُوا دَارَ عَلِيٍّ وَمَرّ...قَالُوا بِهَا الزَّهْرَاءُ مَهْ يا زَفَر 
    قَالَ وَإِنْ فَأَحْرِقُوا فِي الْأثَر...بَابَ الْهُدَى وَالنِّعْمَةِ الدَّائِمَه

    فِي هَمِّهَا كَالمُثكَلِ السَّاخِطِ...جَاءَتْ وَبَيْنَ الْبَابِ وَالْحَائِطِ 
    قَدْ عُصِرَتْ مِنْ ظَالِمٍ شَاحِطِ...فِي دَفْعَةٍ حَاقِدَةٍ آثِمَه 

    قَدْ أَنْبَتُوا الْمِسْمَارَ فِي صَدْرِهَا...وَأَسْقَطُوا الجَنِينَ فِي عَصْرِهَا 
    فَضَجَّتْ الْأَمْلَاكُ مِنْ صَبْرِهَا...وَيْلٌ لِمَنْ كَانَتْ لَهُ خَاصِمَه

    مَصَائِبٌ صُبَّتْ بِتِلْكَ الْمِحَن...بَعْدَ أَبِيهَا مِثلَ صَبِّ اُلْمُزَن 
    مَا ذَاقَتْ الراحَتَ أُمَّ الْحَسَن...حَتَّى مَضَّتْ عَلَيْهِمُ نَاقِمَه

    مَظْلُومَةٌ قَدْ كَسَرُواقَلْبَهَا...تَدْعُوا عَلَى أَعْدَائِهَا رَبَّهَا 
    مَكْسُورَةَ الضِّلْعِ قضَتْ نَحْبَهَا...مَهْمُومَةٌ مَحْرُومَةٌ وَاجِمَه  



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013