تتراجف الخيمة بوداع الأكبر و ليله...يسمعهم حسين و تهدم عالولد حيله
عطشان...حيران
يسمع تقول الوالدة يوليدي اشبقني...اترك قميصك ذكره يبني من تفارقني
بيه ريحتك أشتم يغالي دمعي يخنقني...أدري تروح و سفرتك يالرايح اطويلة
عطشان...حيران
من الخيم راح ووقف قدام أبو اليمة...رايد يودعه و زينب امن الخيمة جت يمه
ناداها راح أستشهد و فرحي لي يا عمه...يبجي إلها مرة و بعد مرات تبجيله
عطشان...حيران
طب للحرايب و النزال اشتد عله الأكبر...لن طاح من فوق المهر و بهامته امطبر
مرفوش خده اعله التراب و حالته تقهر...اتعنه الأبو صوب المعارة حاول ايشيله
عطشان...حيران
جابه و رجع للخيمة يمشي و الجفن يدمع...يا ويلي طلعت ليله تمشي و تعثر و توقع
ناداها عالدنية العفه و اوليدج اتقطع...فرقاها طاحت حايرة و مهضومة تشكيله
عطشان...حيران
تتمدد ابصفه و تون و اتشابكه ابهمها...و اتقّبل اجروحه و الجروح بقبلة تلجمها
تلزم جفوفه و تحتضنها تقعد اتشمها...عن الربة و سهر الليالي اتقوم تحجيله
عطشان...حيران
رمله و رباب و زينب ايريدن يصبرنها...من فوق جسم اوليدها قامن يوخرنها
صبغت وجهه ابدم ابنها من ينظرنها...تكسر قلبهن و الدمع عالرايح اتسيله
عطشان...حيران
صاحت ييمه اشلون بعدك خاف يسبوني...عالناقة أصيحن يا علي لمن يضربوني
ترضاها يمه من السياط تتورم امتوني...بغيابي ما ظل كفيل اليحرس العيلة
عطشان...حيران