و الصبحِ إذا أسفر...و الليلِ و ما أقمر
و الكاف و النون...إنَ الكونَ قد كبّر
يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
ما جِدارُ العرشِ لمَّا يتشقق...و السماء و السقفُ منها يتفتق
ما لِآياتِ الكتابِ تتفرق...قل هوَ الأكبرُ بِالطفِ تمزّق
ليلى جرّتِ الأنة...جمراً أحرقَ الجنة...و الكاف و النون
قلبٌ و بهِ تُعذر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
موكبٌ للأنبياء للطفِ أسرع...جاءَ لم يأمر بأن يُوقفَ مدمع
قالَ أيوبٌ بِقلبٍ يتقطع...إنما جِئنا لكي نبكي و نجزع
هذا مزّقَ الجيبا...هذا خضّبَ الشيبا...و الكاف و النون
هذا دمعُهُ أحمر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
بينَ شهقاتي و أناتي أبِيتُ...أضربُ الرأسَ بأحجارٍ بقيتُ
أو مِثلُ الأكبرِ الغالي يموتُ...يا حسينٌ قلي ما هذا السكوتُ
ما أدراكِ ما الطفُ...فيها الموتُ و الخسفُ...و الكاف و النون
ما يُخشى و ما يُحذر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
أنا ليلى أمُهُ لا تُفجعوني...إنَ ابني لم يُمت لا صدّقوني
أينَ ذاكَ الوجهُ ذو النُورِ المبينِ...كيفَ هذا الشلوُ لابني أقنعوني
شُّمي عِطرهُ البادي...فيهِ نفحةُ الهادي...و الكاف و النون
فيهِ مِن ضياء حيدر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
إنَ فيهِ شبُهُ المبعوثِ رحمه...من لنا من بعدهِ حتى نضمه
هل رأيتم حُسنهُ يا شرَ أمه...كيفَ جئتم و فريتم منهُ لحمه
لما مُهرُهُ حارا...آهٍ إرباً صارا...و الكاف و النون
صارت روحُها مجمر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
أنا أمٌ قد قسى الدهرُ عليّا...أو ترضى لي هواني يا بنيّا
أنتَ لم تعصني قطٌ عُد إليّا...ولدي ارحمني قُم أمسِك يديّا
من لي أيها الغالي...لمّا يُقتلُ الوالي...و الكاف و النون
عباسُ إذا يُغدر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
آهِ يا من بالمواضي قطّعوهُ...و أتاهُ مُسرعاً يبكي أبوهُ
يا بني هاشِمَ نادى إجمعوهُ...و احملوهُ و إلى الحوراء خُذوهُ
يا من مدّدَ الطولا...كُنتَ الركعةَ الأولى...و الكاف و النون
جِسمٌ صارَ مثلَ الدر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون
يومَ عاشوراءَ يا آلَ النبيّ...جّزروكم عندَ تلٍ زينبيّ
رضضوكم تحتَ خيلٍ أعوجيّ...صرتُ لا أدري حُسيناً من عليّ
جاءت لكمُ الزهرا...لا لا لم تلطمِ الصدرا...و الكاف و النون
بل للضلعِ ما أخبر...يتلو قل هوَ الأكبر...و الكاف و النون