يـا الـهادي ما تخمد نار ....جمرت مصابي و انـرسمت بباب الدار .... صورت عذابي تـسـمـع ونـيني بوية .... تسمع ونيني
أنـا الـزهـرة خـتم جف الأجل عمري يـبـوية و جيتك أشكي لك هضم دهري مـثـل يـعـقـوب دمعي من الجفن يجري و أحـس نـار الـخـليل اموجرة بصدري أون و انـحـب و انوحن من هضم كسري مـثـل هـاجـر تـشتت و انشغل فكري مـا ادري اتـوجـه ويـن.... من نايباتي و اتـقـرب بـجـفن العين.... ساعة مماتي مـشـبـوحة عيني بوية ....مشبوحة عيني
يـبـويـة بـحـالـي بس رب العرش يعلم انـكـسـر بـالـباب مني الضلع و اتهشم صـرت لـلـنـوح مركز و الحزن و الهم و مـن ونـي بـنـات الـدوح تـتـعلم بـكـسـر ضـلعي انفجر دمعي مثل زمزم لـجـن زمـوم يـبـويـة ما تتضافح دم و آنه بدمع يجري ادموم .... من عيني سافح اخـمـد جـمـر ناره اتحوم .... بين الجوانح جـمـرت حـنـيني بوية .... جمرت حنيني
قـبـل جـنـت اعـتقد قلبي صخر مرمر و لـنـه اعـلـى الـصبر يا بويه ما يقدر بـسـمـا ضـلعي مني انصاب و اتكسر هـمـت مـثـل الـيـمـامة التايهة بالبر و لـونـك نـاشـدت ويـنـه بطل خيبر بـوصـيـتـك يا رسول الله انجتف حيدر جـان الوصي ويايه اهناك .... وكَت الرزية كـل هـمـه يحفظ وياك ....عهد الوصية شـلـوا يـمـيـنـي بويه .... شلوا يميني
و حـق كـسـر الضلع و الباب و المسمار و حـق مـحسن الطاح و هوى بباب الدار لـون مـا بـالـوصية اتوصي حامي الجار مـا يـنـكـسر ضلعي و لا يصير الصار بـعـد عـنـدي خـبـر يبويه يا المختار خـبـر مـحـسـن يـسجر بالضماير نار عـل العتبه محسن من طاح .... هذا الجرا لي حتى الصخر ون و ناح .... يبجى اعلى حالي طـايـح جـنـيني بويه .... طايح جنيني
وقـع مـن عندي محسن و الضلع مكسور حـنـيـن الـنـوك حـنيت بقلب مجمور صـرت اتـمـنـه مـوتي و الجفن منشور تـمـنـيـت الـسـدر يا بويه و الكافور جـنـت مـشـتاكَة اسكن بويه بين اقبور و هـاي آنـه تـعـنـيتك و القبر محفور حامي الحمه ويايه جان .... ايشاركني صبري هـالـلـيلة حيدر دفان .... يحفر لي قبري ريـتـك تـجـيـني بويه ....ريتك تجيني
قـبـل مـا يـبتدي بروحي الأجل يحدي وصـيـة جـانـت ويـه المرتضى عندي وصـيـت الـوصـي بنوح و جمر وجدي بـسـواد الـلـيـل يـدفني بوسط لحدي و انـا بـهـا الـيـوم ظليت بقبر وحدي و اطـفـالـي بـقـت ايـتـام من بعدي شـيـعني حيدر هاليوم .... و انحمل نعشي وصـيـتـه ما ريد القوم .... تشيعي تمشي و امـعـذبـيـنـي بويه .... و امعذبيني |