هم عندج خبر يا فاطمه الزهره...عن أول حبيب الهّدموا قبره
آهات لو نخفيها...حسرات من يطفيها
يا أم الحسن قبر الحسن لليوم...عله إترابه الكواكب كل مسيه اتحوم
و أصوات السماء اتصيح يا مظلوم...جبريل المصابه خنقته العبره
نفس الخانوا بحيدر علي خانوه...و صعدوا عالمنابر و بحقد شتموه
مُذل المؤمنين أهل الغدر تهموه...و هو إبن الرسول و آية القدره
ما همه السهام و طعنة الخنجر...و لا آهات جبده البلسم اتوذر
لكن عالحسن يا موقف الأثر...ما جان اعله باله صحبته اتغدره
تجاوب فاطمه و دمع الألم سجاب...تقلي ذكرتني ابهجمة الأصحاب
عنهم من لذت دفعوا عليَّ الباب...اشلون أنسه الضلع و العين و العصره
و لا جّني البتول و بضعة الهادي...سمعت افلان احرقوا دارها اينادي
و الظلم الجرالي جره اعله اولادي...و السن الظلم ما ينقبل عذره
ما بطلت وني و لا نشف دمعي...على كسر الضلوع المن بعد ضلعي
قلبي ابكل مسيه الكربله يسعي...ينوح اعله الذبيح الهشموا صدره
نسأل فاطمه المظلومه عن اثنين...يا هو اللي أشد من بين الصوابين
سهم جبد الحسن لو قطع نحر حسين...تقول الأشد عندي الظل عله الغبره
تقول الحسن جانوا اخوته يمه...من حلت منيته خففوا همه
ثالث يوم ظل حسين أبو اليمه...و اخوته امذبحه و ما ظل اليحضره