ابـهـيـده يـا عـلـي الـكرار لو رايد تغسلها و حـدر الـضـلـع حـط ايدك قبرها من تنزلها مـولاي يـا بـالـحـسن .... رجواي يا بالحسن
يـا حـيـدر لا نـفس لا حس خمدت ويلي ونتها يـا حـيـدر مـاتت الزهره ابهمها و ضيم حسرتها يـا حـيـدر فـاطمه جانت و تخفي اعليك علتها مـتـريـدك تـعـرف الـسـر و إله بعد موتتها و تدري اشقد محن و آلالام .... وراحت هي تحملها
مـن اتـغـسـل الـزهره صب دمعك مجان الماي اوصـيـك الـضـلـع مكسور من اتغسله بهداي يـا حـيدر و المتن عوفه تره اجروح الزجيه اهواي و لا تـلـمس جرح بيدك يحيدر كل جرح بيه داي اعـلـه هـالحاله يا كرار .... خلها بهالوضع خلها
إجـه و يـتـعـثـر ابممشاه دنه من الجسد حيدر عـلـيـهـا طاح و اتكور مثل خر النجم من خر و مـد ايـده ايـغـسـلها ضلعها شاهده امكسر و ذب الـمـاي مـن جـفـه و ينحب قام يتحسر و جانت هالكسر تخفيه .... اعله حيدر حين يسألها
الـحـسـن و احـسين يا حيدر عن الزهره نحيهم بـجـوا يـا عـلـي الأملاك من كثرت بواجيهم و أمـهـم فـاطـمـه الهالحال من سمعت نواعيهم أنـت يـا عـلي وونت .... وايديها التفت اعليهم
و مـن جـلـجل ظلام الليل علي و أنصاره شيعها و زيـنـب مـعوله و اتنوح و تجري ابحرقه مدمعها و قـل الـحـسـن سـكتها أخاف الناس تسمعها و هـاي امـخـذرة احـيـدر بالطف لو يباوعها خـذرهـا اتفرهد اتسلب .... و حين الراح جافلها |