» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 19/04/2009م - 7:59 م | عدد القراء: 3968



    جـم  لـوعـه و جـم امصاب... شافتها  عيني
    و انـرسـمـت اعـله الباب ... طيحت  جنيني
    كـلـمـا جرالي و صار ... مصدرها باب  الدار
    و انـرسـمـت اعـلـه الـباب طيحت جنيني

    أنـا  بـضعة رسول الله و رفع رب العرش  قدري
    خطف جف الأجل مني أبويه و جن خطف  عمري
    بـقـيت أنتاحر اويه الهم و أشابج لوعتي  ابصبري
    تـاره  اعـلـه النبي أنحب و تاره أنحب  الكسري
    و نـار الـضـلـع بـالـروح ... يسعر  لظاها
    و هـاجـت عـلـيّ اجروح ... يصعب  دواها
    و جـمـرة لهيب النار ... ... مصدرها باب الدار
    و انـرسـمـت اعـلـه الـباب طيحت جنيني

    عـقـب فـقد النبي الدنيه اشكثر لوعات  راوتني
    اعـلـه  الدرب الونه و الآهات و العبرات  دلتني
    بـيـن الـبـاب و الحايط كسرت ضلعي وافتني
    مـنـاهـل تـجري عبراتي و حزينه الدنيه خلتني
    سـهـرانـه  طـول الـليل ... و اعيوني  تدمع
    أنـذر بـقـايـه الـحـيل ... لو شمسي  تطلع
    و ضـيم و حزن و أكدار... مصدرها باب  الدار
    و انـرسـمـت اعـلـه الـباب طيحت جنيني

    أسـاهـر لـيـلي بالعبره و أناطر طلعت  انهاري
    و لا رجـوة أمـل تـلـفي تمزق غيمة  أسراري
    الـدهـر بخلافه حيرني و عليهم دمعي ظل  جاري
    اعله فقد المصطفه و ضلعي و جنيني سالت أعباري
    و  إيـد أشـقف الحسرات ... و إيد اعله ضلعي
    و بـيـش أمـسح الدمعات ... من يجري  دمعي
    و شـمـا تـصـب أعبار... مصدرها باب الدار
    و انـرسـمـت اعـلـه الـباب طيحت جنيني

    أنـوح الـشـدة إصـوابـي و عليّ الحزن خيم
    دمـعـتـي تـعـجـز اتجبر ضلع بالنايبه اتهشم
    كـل جـرح الـيـظـل ينزف لابد يوم يتبلسم
    بـس  الـخـلـفـه المسمار لا يشفه و لا  يلتم
    و حـفـرت جـفـن عـيناي ... دمعة  مصابي
    مـسـتـعـره  بـيـن إحشاي ... جمرة عذابي
    و  امـصـيـبـة المسمار... مصدرها باب الدار
    و انـرسـمـت اعـلـه الـباب طيحت جنيني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013