اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج
أوراقي من كثر الدعه ياربي ذبلن...خلصن أيام العمر و اسنيني ولن
و مثل دمعات الرباب ادوعي هلن...عالذي يملي الأرض قسطاً و عدلن
فِي حُكْمِ الْهُدَى لَا أمتٌ و لَا عِوَج
هذا عيسه للسمه مرفوعة جفه...و الخضر هذا بحزن مشبوح طرفه
ربي صارت غيبة الموعود كلفة...يمته أبو صالح يجي و انصلي خلفه
ذَا أَصْلُ الْبَرَايَا و خِتَامٌ لِلْحُجَج
يا إلهي او بلّغ المهدي سلامـي...بنْحـنـاءة راسي وصلّه احترامي
تدري يا ربي بدليلي و قلبي ضامي...لجن مو للماي عطشان الإمامي
فِيهِ الرّوحُ هَامَتْ و لَهُ تُفَدَّى الْمُهَج
فائدة غايبنه لو تم بغيابه...مثل فائدة الشمس خلف السحابة
لجن حقها اصدورنه اتحس بكآبة...حقنه ندعي و نسأل الله الإجابة
نُورُ اللَّهِ هَذَا و بِهِ الصُّبْحُ اِنْبَلَج
راح أظل أصبر و أكابر للنهاية...و أنتظر ابن القضوا بالطف ضمايه
راكب اعله اكحيله بيضه و بيده راية...هناك يصرخ يا لثارات السبايه
مِنهُ الدّمعُ يَجْرِي و دَمٌ فِيهِ اِمْتَزَج
جم مكسور و متاني اليشافيه...جم قبر مهدوم و يريد اللي يبنيه
يا إلهي و قلبي تدري اشبيه ما بيه...غير سيف المنتظر محد يداويه
حَنَّ الْقُلَّبُ شَوْقًا و لَهُ ضَجَّ و عَج