وين الذي خاتم سليمان اوياه...راية رسول الله ترف بيمناه

وين اللي موعود بطلب ثار الله...بإسم العزيز الجبار خيل الحرب يسرجها

يسرجها و بجنح الهوه ايطر الليل...منصور و الله مؤيده بميكائيل

حين اللي بصحابه يشد اعله الخيل...ايثير العجاج و الريح تعمي العيون بعجها

للكعبة يتعنه و حسامه بيّده...يشد الظهر و اعله الجدار ايسنده

لمن يهد يا سد حصين ايسده...للثار يصرخ و الصوت ايهز الأرض و يرجها

ايهز الأرض من يبتدي بأخذ الثار...و اينادي يا ثار الضلع و المسمار

راح أشهر الصارم و أشب بيه النار...و النار لو وجت بيه سبع الشداد ايوجها

من مكة يقصد للبقيع بعزمه...رايد يزيل الغمة عن الأمة

من يكشف امجان اللي بيه قبر امه...هالشدة تاليها ايكون شبل الحسن يفرجها

رغم انه بيّن عن قبر أم الحسين...ما يكتفي بهذي و لا يقر العين

إلا لمن يصلب عالشجرة اثنين...و قوم اللي هجموا عالدار من القبر يخرجها

يخرجها و يصير الأمر للسياف...و بسيفه يحكم بالعدل و الإنصاف

اشما يذح من أهل الكفر لا إسراف...بذبح النواصب بالسيف اصدور البشر يثلجها