يـا فـارس بـدر و حـنـيـن يـمـيذب طواغيها لـيـش أم الـحـسـن تـنخاك و ما تسمع بواجيها
انـت الـتـرهـب احـدودك و تـتواقد ثنيتك نار و انـت الـبضعنك منذوب و انت اللي تحامي الجار و تـسـمع صرخة الزهره و هي اتحشمك اباب الدار قـلـي اشـعـوقـك عنها .... و لمن سقط محسنها و قـامـت تـنـذب ابـفـضه و انت اتعاين اعليها
تـلـوج امـن الضلع و اتصيح قومي لي يفضه ابساع عـصرني و هشم اضلوعي و محسن سقط فوق القاع شـنـهـو الـسـبـب يا كرار ليها ما قمت فزاع تـشـوف الرجس يعصرها .... و اعله العين يسطرها و غـصـبـوا فـدك مـن عدها و نحلتها و عواليها
تـسـمـع صـوتـهـا اتنادي يفضه و يهل مدمعها لاجـنـك يـبـو الـحـسـنين بين الباب تسمعها تـدافـع بـيـدهـا الـثـاني و يضربها و يدافعها تبجي و ترجف امن الخوف .... و انت البصبر مكتوف لـو هـضـمـك عـالوسعه نسفها و قضب عاليها
يـمـسـيـر سـفـيـنة نوح يا عصاة ابن عمران يـا جـاذب عـرش بـلـقيس يا مهر النبي سليمان اشـلـون الـمـحـسن اتشوفه اباب الدار عالتربان |