نار الما طفت للدوم...ظلت بالقلب تسري
و مدمع ما نشف لليوم...طول الدهر ظل يجري
مكسور ضلع الزهرة...مالوم ضلع الزهرة
أشرح لك غصص مره القوم التدعي إسلام...خانوا دعوة الهادي و قطعوا للرسول أرحام
و مو أمة محمد هاي أمة عابد الأصنام...هالأمة بوصفها احتار عقلي و حيرت فكري
هالقوم بستار الدين ضمت واقع و أخفت...بأول تجربة صارت و كل الأقنعة انكشفت
من أجل المناصب دين نكرت زيفت حرفت...و باعوا للكراسي الدين و المنصب هدف مغري
حين اللي عليها القوم هجموا بالغدر عالدار...يعصرها النذل بالباب و صوب لضلع مسمار
و محسن من سقط منها و يصفعها الدعي الغدار...و ما واحد يحاميها و جن الأمة ما تدري
و چني بفاطمه تندب يا بوية دليلي ذاب...و ضربوني على وجهي و الضلع انكسر و انصاب
و المحسن سقط مني و حين اللي عصرني الباب...يا بوية الألم بيه و ناره اتوجر ابصدري