السَّلَامُ عَلَى الْمَظْلُومَة...السَّلَامُ عَلَى الْمَهْضُومَة
السّلَامُ عَلَى الْحَوْرَاء...السّلَامُ عَلَى الزَّهْرَاء
هاي البتول الطاهرة الظاهرة...و المصطفه امربيها...بصورة الهادي امصورة
بضعة محمد جوهرة...و أهوه الذي يحميها...هاي أم أبوها و مفخرة
هاي اللي من بين الوره...ياذيها من ياذيها...و اللي نصرها ايناصره
حَلِيفَةُ الْوَرَعِ و الزُّهْدِ...تُفَّاحَةُ الْجَنَّةِ و الْخُلْدِ
بَضْعَةٌ حَوْرَاء أُنَسِيَّة...والرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَة
السّلَامُ عَلَى النَوراء...السّلَامُ عَلَى الزَّهْرَاء
أم المصايب فاطمه...اشقد صوبتها الآلآم...بعد النبي متألمه
ظل يجري مدمعها دمه...جارت عليها الأيام...اعليها المحن متراكمه
و قوم الأعادي الظالمه...لوعت أم الأكرام...بجور الأيادي الآثمه
لَمْ يَحْفَظُوا لِلْبَضْعَةِ قَدْرَا...مَظْلُومَةٌ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاء
مِنْ أَعَادِيهَامَفْجُوعَة...و الْكُرُوبُ بِهَا مَجْمُوعَة
قَدْ أَحَاطَتْهَا الْأَرْزَاء...السّلَامُ عَلَى الزَّهْرَاء
يا صاح هاي أم الوفه...حيف ووسف عزها انداس...من بعد أبوها و اختفه
من غاب عنها المصطفه...ما ظل وفه و لا إحساس...عدها العده و لا عاطفه
و الدهر من عدها اشتفه...و هضمتها قوم الأرجاس...و مدمعها ظلت تذرفه
ظَلَّتْ مَدَامِعهَا مَنْثُورَة...مِنْ بَعْدِ وَالِدِهَا مَقْهُورَة
مَنْ بِهَا أَوْصَى الْمُخْتَار...ُقَدْ أَصَابَتْهَا الأَشْرَارُ
آهِ مِنْ جَوْرِ الْأَعْدَاء...السّلَامُ عَلَى الزَّهْرَاء
لمن رحل سيد البشر...خانت وصيته الأصحاب...و الدهر بالزهرة غدر
و الطاغي عالبضعة جسر...ابلا ذنب و بلا اسباب...جرعها آلالام و قهر
من هجم عالدار و أمر...صاح احرقوا بنار الباب...قالوا له مهلك يا زفر
فَاطِمَةٌ بِالدَّارِ فَمَهْلَا...قَالَ و إِنْ لَنْ أُبْدِلَ قَوْلَا
أَحْرِقُوا الدَّارَ بِمَا فِيهَا...أَوْيُبَايِعْ صِهْرُ أَبِيهَا
أَشَعَلُوا نَارَ الْبَغْضَاء...السّلَامُ عَلَى الزَّهْرَاء