أَهَذِهِ بِنْتُ الإِبَا نَحْوَ السِبَا تُسَاقْ...أَمْ إِنَـهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــرَجُ بِالْبُرآقْ
فِيْ شِدَّةِ الْمَسِيرْ...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآقْ
سبحانه ربنه ذو الجلال بعبده أسره...و اتكرر المعراج وي زينب الكبره
امن التل بدت رحلتها مو قبة الصخره...بيها انعرج للشام بس وياها أسره
رَسُولَةُ الْأحْزَانِ كَانَتْ تَنْشِرُ الْعَزَاء...إِلَى السِبَى مِعْرَاجُهَا لَيْسَ إِلَى السَّمَاء
لِذَلِكَ الْمَصِير...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآق
مثل النبي من يقطع الرحلة الطويلة...قطعت دربها بالسبي الحرة العقيلة
من قد كرامتها و مهابتها الجليلة...ما أدري زينب لو محمد عالهزيلة
مَنْ هَذِهِ الَّتِي غَدَى يَحُفُّهَا الْبَهَاء...إِنْ كَشَفُوا وَجْهًا لَهَا يَسْتُرَهَا الضِّيَاء
بِوَجْهِهَا الْمُنِير...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآق
جدها النبي من ربه أصبح قاب قوسين...و بهالقرب هيه أصبحت من نحر الحسين
جانت رسول الدمعة و الحسرة و الونين...شق القمر من خطبة بديج الدواوين
مُحَمَّدٌ كَانَ رَسُولًا يُنْذِرُ الْعَبِيد...و زَيْنَبٌ أَرْسَلَهَا اللَّهُ إِلَى يَزِيد
بِصَوْتِهَاالنَّذِير...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآق
من طاف بحدود السمه و اتعده حدها...جبريل جان املازم المختار جدها
بس بالسبي بنت النبي جانت وحدها...غير العليل ابهالدرب منهو اللي عدها
إِنْ كَانَ رُوحُ الْقُدْسُ قَدْ سَرَى مَعَ الْأَمين...فَزَيْنَبٌ لَيْسَ لَهَا بِالْأَسْرِ مِنْ مُعِين
بِقَلْبِهَا الْكَسِير...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآق
هادينه شاف الملكوت و بالسمه جال...و برحلته من العجايب شاهد أشكال
زينب تشوف بهالسبي الما مر عله البال...وش أعجب من أخت القمر بيديها الحبال
لَهْفِي لِكَفٍّ طَالَمَا قَبَّلَهَا الرَّسُول...مِنْ شَدَّةِ الْقُيُودِ قَدْ أَصَابَهَا الذُّبُول
كَهَيْئَةِ الْأَسير...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآق
رغم الفروق اثنينهم جان ايتمنون...بهذا السفر حيدر علي وياهم ايكون
طه يريده اوياه جن موسه اويه هارون...زينب تريده للمدينة ايرد الضعون
يَخْتَلِفُ الْمَوْقِفُ بِالْيُسْرِ و بِالصِعَاب...لَكِنَّمَا كُلٌّ دَعَا أَيْنَ أَبُو تُرَاب
حَقَّ لَنَا نَحِير...وَ زيْنَبٌ تَسيرْ...أَمْ إِنَهُ مُحَمّدٌ يُعْـــــــرَجُ بِالْبُرآق