راحوا هلي و ظليت أصفج بيدية
دار الكرم يا حيف أمست خلية
دهري الخذلهم...فرق شملهم
أبعد زلمهم...و آنا بأملهم
من المدينة بليل أرحل ضعنهم...راحوا ولياني و عافوني
و إلتمن اعله الروح حزني و حزنهم...و بالموت أتنازع خلوني
و أنشد الرايح جاي من شوقي عنهم...و أتربه و مشبوحة عيوني
طارش وصل ظنيت يلفيني منهم...شنهو الصار و ما فقدوني
روضة مجدهم...تبجي الفقدهم
دهري البعدهم...و ما ظن يردهم
أتنشد من الناس ليلي و نهاري...بيهم حده اليا صوب حادي المنية
ودعت ظن الروح من ودعتهم...قلبي ايقلي اوياهم روحي
فارقت عيني النوم من فارقتهم...و اعليهم ما يبطل نوحي
هذا السفر لاوين ما ناشدتهم...محتارة بغيبتهم روحي
لو عندي همه و حيل جان اتبعتهم...متوسعة و جتالة اجروحي
طول سفرهم...ضيعت أثرهم
و ما رد خبرهم...حيرني أمرهم
و اليا كتر ناوين ما خبروني...منهم خبر لليوم ما رد عليه
محتارة وصفي اشلون حال العليلة...و ما ظن تتوصف حالتها
ونت بتالي الليل ونة ثجيلة...و اتهدم الحيل بونتها
صاحت و دمع العين عالخد تسيله...حنت و التهبت حسرتها
غيبة هلي الطيبين صارت طويلة...أيام المُرة ذكرتها
طول أملها...و حنت لهلها
ومحد وصلها...باليجري قلها
حقها تون و اتصيح وين النشامة...أهل الكرم و الجود و أهل الحمية
بدروب اليمرون لقعد و أتاني...و اضعون العربان أنشدها
من حقي يا هالناس يشتد حناني...و شحال التفقد والدها
من راحوا و لليوم مدري شجاني...روحي اتحن كلما اهودها
اجروحي تراها...عدهم دواها
و روحي رجاها...يحصل شفاها
مر الصبر جتال و آنا جرعته...و مثل العسل لو جان عادوا إليه
كل غايب يقولون من غيبته ايعود...لو سافر يرجع لدياره
و اغيابك الجتال ما حده احدود...خلاني بحزني و محتارة
ووجهت وجهي و سال دمعي اعله الخدود...قلبي الفاقد شبت ناره
عنه سؤالي...و اعليه غالي
و أشجي له حالي...و اللي جرالي
أبقه أنتظر و يهون صبر الليالي...و ما ظل أمل لو راح للغاضرية
وينه اليجد بالسير يوصل أحبابي...و يعود بساعه و يخبرني
و يسلم بوية حسين بيده كتابي...بلجن يقراه و يذكرني
و آنا الكتبته بلون دمعة عتابي...و بلوعة وكتي الحيرني
و للوالد أشرح بيه قصة عذابي...و افراقه الأكثر مرمرني
لو ما يجيني...و اتشوفه عيني
و يشتد حنيني...و يثقل ونيني
قربت منيتي و خاف ما بعد أشوفه...يا بوية يمته اتعود يبن الزجية