صـاحـت بـضـعـة الـمـخـتار
هـاي الـبـتـول و تـعلم ابموقعها مـهـضـمومه و يهل علوجن مدمعها تـقـبـل هـجـمـوا اعـله الدار
نـادتـك مـا تنهض يا جاتل مرحب هـضـموني جدامك و ضلعي اتصوب و إنـتـه الـبـلـحـرب مـغوار
نـادتـك أم الـحسن يا داحي الباب يـا أسـد خـيبر طحت ما بين اذياب قـــوم و رجّـــع الأشــرار
يـا مـن ابـزودك بالحرايب موصوف و الـجـانت ابسدك تلوذ امن الخوف هـالـمـوقـف أصـعـب ما صار
و لـمـن خذوك بهالوضع يا بو احسين و مـا جـن يعرفوني الخلق آنه امن انين و رديــت ابـقـلـب مـحـتـار
و لـو مـا يجتفك صبرك اعله المحتوم مـا قـصـرت و إنته التعيين المظلوم طــايـع ابـحـكـم الـجـبـار |
|
حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار
و عـنـدك أبـوها المصطفه امودعها بـيـك انـتخت يا حيدر و تسمعها حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار
يـا الـمـا تـرد الـيـعتنيك ابمطلب و الـعجب صابر يا علي و ما تغضب حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار
مـا كـسر قلبك دمع عيني السجاب هجمت عليه و جنت من غير احجاب حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار
حـامـي الحمه ابيوم الشدايد معروف لـلـمـسجد اتقودك يا حيدر مجتوف حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار
ابـلـوعـتي اتبعتك و بدمع علخدين يـا حـيدر و قنفذ سطرني اعله العين حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار
و حكمت الباري ووعد ماضي و معلوم و إنـتـه الذي تجبر كسر كل مهضوم حــيـدر يـا عـلـي الـكـرار |