يا با الفضل جيب الماي لطفالك العطشانة
طلعت سكينه و الأطفال اوياها...و اعتنت للعباس تشكي اضماها
طبت الصيوانه و تهل عيناها...قامت اوياها الأطفال تتصارخ بصيوانه
صاحت يا عمي و شوف أطفالك هاي...من العطش ما ظل بعد عدها راي
قلت لي أجيب الماي جاوين الماي...تدري العطش يا عباس ما تنحمل نيرانه
يا عمي لو ما تنغر الحالتنه...المن نروح و نشتكي امصيبتنه
يا عمي لوعنه الضمه و فتتنه...يمته تجيب إلنه الماي و اتطفي نار اضمانه
ما بين سكنه تشكي الواليها...لن زينب و عبراتها التجريها
طبت و عبدالله الطفل بيديها...املوح رقبته من اضماه يابس يويلي إلسانه
هادي القصاب
قعدت و خلت طفل أخوها إقباله...و لا حجت بس قالت له عاين حاله
و ظلت الحره للطفل تبراله...من حيف بيه تدري ايموت روحه غدت خلصانه
عاد الفحل عباس لمن صد ليه...شمه بوريده و سالت ادموعه اعليه
و قام أبو اليمه اعتنه و حبه بإيديه...و ناداه و قله يحسين شصبر بعد و أتوانه
يا خويه قله اليا مته امصبرني...حال الطفل يا سيدي مرمرني
خويه عليك بخوتي رخصّني...هالماي بوجودي اشلون بيه تستلذ إعدانه
يا سيدي من أطفالك شتعذر...يبعد عليه الماي لو ما أقدر
اتموت الأطفال من العطش و من الحر...و آنا الجبتهم بحماي و اتجفلتهم آنه