يا زينب السبية...عندي إلج وصية
عينج على رقية...من تدخل الشام
لو شفتي نيران الخيم يا بت علي سرية...عوفي الخيم خل تحترق بس لحقي الرقية
لا تنسطر من العدو جن سطرة الزجية...طفلة و أعز من الهوه تسبيها آل أمية
تشقف تظل بيديها...سوط الذي يجيها
طفلة و عقب وليها...تسبيها ظلام...من تدخل الشام
يختي التراجي تنسلب طفلة و تظل وحيدة...كل خوفي يخبرها العدو حسين انقطع وريده
و يقلها عمج عالنهر ظل مرمي عالصعيدة...من طاح أبوج اعله الثره اتعذر يجيه عضيده
خل يخبر الحبيبه...عن جمرة المصيبه
لحقيها يالغريبة...لا تبقه بالآلآم...من تدخل الشام
يختي على ذاك الرمح راسي العده تشيله...و أنظر رقية امجتفه دمع الهضم تسيله
طفله و تلوذ امن العده حاميها يالعقيلة...الما عدها والي امحيره يا هو اللي تشتكيله
راسه انقطع أبوها...عدوانه سلبوها
يا وسفه ما رعوها...لاذت بالأيتام...من تدخل الشام
يختي و صعب درب السبي عينج عله السبايه...و أعظم مصيبة طلعتج لا خوه لا حمايه
مجتوفة بيديج الحبل و اعله الثره الضحايه...لا قمر عندج لا شمس لا سيف يختي و راية
لا والي لا قرابه...تاليها بالخرابة
و الطفلة عالترابه...يا زينب اتنام...من تدخل الشام
ليل الخرابة اشقد صعب خوف و رعب ظلامه...و انتي الأميرة امحيره من وحشة اليتامه
حزني رقية اعله الترب ليل الحزن تنامه...و بخدها من جف السطر يا بت علي علامه
و آنا بحلم أمرها...تخبرني بالسطرها
فجّر دمع نظرها...خيبة هالأحلام...من تدخل الشام
تقعد تنادي يا خلق قلبي ثقل مصابه...مرني بحلم سبط النبي و اتوسد الترابه
راسي يجيبونه بطشت و اتشاهد الخضابه...لكن على راسي الأجل يلفيها بالخرابة
لو ماتت اليتيمه...تبقه بغرب هضيمه
هالفاجعة عظيمة...تغدرها الأيام...من تدخل الشام
