» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 22/04/2009م - 12:48 م | عدد القراء: 2253



    لـكِ  فـي الأحـشـائي قبرٌ كلما مرَ  الزمان
    لــنــواســي الــمــصـطـفـى

    أنـتـي يـا أمَ أبـيـهـا بـالـخـفايا عالمه
    هـذهِ أرواحـنـا فـوق ثـراكـم  حـائمه

    يـا مـصـابـاً حين دوى هدا أركانَ  الوجود
    خـيـمـةٌ لـلدين أهوت حين شبت و عمود

    و  ضـلـوعُ الـدين خلف الباب لما  هشمت
    هـل  درت أمـة سـوءةٍ و يـداها ما  جنت

    شـهـد الـمسمار و الصوتُ لها ظلمَ الطغات
    و  عـلـى الـبـضعةِ للحشرِ تنوح  النائحات

    وعـلـيٌ  راح  لـلـخـلاقِ يشكو و  يبوح
    و  بـهِ مـن فـعـلت القوم جروحٌ و جروح

    و  سـرى  لـيـلاً عـليٌ حاملاً نعشَ  البتول
    هـاتـنـي الزهراءَ نبضاً قلبي يا فحل  َالفحول

    إنـنـا نُـمـسـى أُسـارا و حـيارا  نصبحُ
    فـمـتـى بـالـطـالـبِ الثأثرِ جهاراً نفرحُ






















    مـأتـمـاً نـعـقـدُ رُحـنا من مكانٍ لمكان
    و          عـلـيَ           الـمـرتـضـى

    كـيـف  يـهـدا  من وعا أرزائكم يا  فاطمه
    فـيـكـمُ  الـوحيُ و روحُ المصطفى يلتقيان

    و بـبـاب الـطـهـرِ لما أضرمت نار  الحقود
    هـجـرَ  الـشمسَ  ضياها و توارى الفرقدان

    قـتـل الـمـحـسـنُ ظـلما و الثريا لطمت
    مـزقـت  مـهـجـة هاديها بسيفٍ و  سنان

    و عـلـى الـمتنِ و في الخدِ من الضرب سمات
    و ستحكي بدموعٍ قصة البابِ و ما كان و كان

    كـان مـوصـا و عليه السيفُ يبكي و  ينوح
    و  هـو  مـن دانت لهُ الهيجاء و دانَ المشرقان

    و إذا مـن جـانـبِ القبرِ علا صوتُ الرسول
    فـبـكـى حـيـدرةُ الطهرِ و ضجَ  الخافقان

    و  سـيـوف الـدهـر فـينا كل يوماً  تذبحُ
    و لـهُ الأرضُ تُـصـلـي و يـصلي  القمران



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013