مشايه إتعنت زوارك...يالكاظم يا مسموم
أتباعك ذوله و أنصارك...يالكاظم يا مسموم
شيعتك عن هدف يمك يعتنون...من تمر ذكراك بالآلآم و شجون
يالقضيت العمر ما بين السجون...صابر و صبرك لجل دينك يهون
للخالق مشبوحه أنظارك...يالكاظم يا مسموم
حكمه صبرك يا سليل الأنبياء...و إبقنوتك معنه أسرار الدعاء
و موقفك عنوان أصبح للإباء...و علمتنه إعله الصبر و إعله الوفاء
نستلهم عزه من أسرارك...يالكاظم يا مسموم
يا إمام الهده و رمز المتقين...حكمتك ظلت ترددها السنين
من قلت فرصه السجن للعابدين...و الدعاء إيزيل حكم الظالمين
و التشهد عنك أنوارك...يالكاظم يا مسموم
ياللي يضوي نور قبرك من بعيد...و صوتك يرتل كتاب الله المجيد
يالكسرت إبصبرك أغلال الحديد...هذا إنت ووين هارون الرشيد
و عن فضلك شاعت أخبارك...يالكاظم يا مسموم
الباع دينه إبدنيته و صابه الغرور...عله الظالم ما دره الساعه تدور
خل يشوف إشلون عاقبة الأمور...يا قبر أظلم و يا قبر الينور
مظلوم و تشهد آثاره...يالكاظم يا مسموم
حقها لو تفتخر بإسمك شيعتك...لو زحف يبن الرسول إتعنتك
مثل فضل الحج فضلها إزيارتك...يالنشم عطر الشفاعه إبحضرتك
و الجنه إتلوذ بأكتارك...يالكاظم يا مسموم
إلك يا باب الحوائج منزله...يعتنيك العنده حاجه و مشكله
ضيفك بجلمة هله تستقبله...و سيدي منك طلب نتأمله
تقضيها حاجة خطارك...يالكاظم يا مسموم