آنا الغريب العل جسر...عدواني خلوني...يا شيعه سمعوني
آنا العشت ضيم السجن بالغربه...محنة عذابي للرضيع إتشيبه
عيني إعله أهلي من السجن مترقبه...و سجاني قاسي و ما كو رحمه إبقلبه
أهل الضغاين بالغدر...وليه تولوني يا شيعه سمعوني
إبسجن النوايب و النواصب ضدي...و نكروا جلالي و إنتسابي الجدي
و الموقف الهيج جمرتي إبجبدي...مثل أمي سجاني سطرني إبخدي
مثل أم ضلعها المنكسر...عالوجنه سطروني
عالوجنه سطرة عاذلي مطبوعه...و أغلالي بيدي و للسمه مرفوعه
و كلما أشوف إجفوفي أبجي إبلوعه...و أذكر إجفوف الجافل المقطوعه
و أسمع نحيب أم الخدر...يا جافل إضعوني
إبسجن إبن شاهك تنقضي أيامي...عاشور حزني و الظلام إخيامي
و من أذكر أطفالي تمر جدامي...صورة رضيع حسين جدي الضامي
و بقلبي ناري تستعر...و دم تهمل إعيوني
عمري يمر بين السجون الضيقه...و روحي إعله أبواب الأمل متلعقه
و من يحترق قلبي إبلهيب الفرقه...أذكر إخيام آل النبي المحترقه
و أتذكر أطفال و شمر...في ظلمة إسجوني
جم محنه بالغربه تمر إببالي...و صابر على حكم القدر دلالي
من اهلي و إخواني قطعت آمالي...و سم المنيه عجّل بآجالي
جرعوني بالسم و أحتضر...يا من تودعوني