» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر عمار هليل الواسطي
    16/04/2018م - 11:39 م | عدد القراء: 2633

    مرقد الامام الكاظم ومحمد الجواد (ع


    صبرك كليم...ويه الرحيم
    و بحبه قلبك ذاب...صار السجن محراب

    يا سمي الكلم الباري بالصبر روحك تجود...ياللي تكبيرة جروحك بيها مأمن للوجود
    جبل و سفوحك سلاسل تعله قمتك بالسجود...كل فرض صبرك يتمه يبدي تسبيح القيود
    حته الجماد...راد المراد
    للرحمه تفتح باب...صار السجن محراب

    تحمد الباري و تشكره و الدعاءك يستجيب...صار حبسك أغله فرصه تحجي بيها اويه الحبيب
    زارع بناسك محبتك بالبعيد و بالقريب...كل مسيت اغروب توصل إلك دعوة جم غريب
    توصل إلك...تتوسلك
    و الكل سؤال اجواب...صار السجن محراب

    خاشع و موقف خشوعك الله يكرم موضعه...سابع و همسات صوتك بالسماء السابعه
    قانع بهذا اختبارك و الحديد امطوعه...واهم الظن يطفه نورك بين جدران أربعه
    نورك يسود...كل الوجود
    يا حجة التواب...صار السجن محراب

    يا غريب الكاظمية الله يعلم غربتك...جانت اتذوب حديدك من خشوعك دمعتك
    طلبت الدنيه بطمعها وادم الما عرفتك...انت بالدارين حايز نصرك بكل محنتك
    حصنك حصين...خصمك سجين
    ظل باطل و ما تاب...صار السجن محراب

    صومعة صبرك عجيبة فاقت احدود العجب...أكرمك الله بعظمته عوضك كل التعب
    قلك انطيني قيودك هاك قبتين الذهب...و أصبحت باب الحوائج مجدك بنور انكتب
    و بكل زمان...صرحك أمان
    يا وارث الأطياب...صار السجن محراب

    الهلزمن ثابت وجودك كبرياء و عنفوان...أسست من ليل حبسك منهج الآخر زمان
    درسك يوضح حقائق تلغي أعذار المكان...ثوره مصدرها سجودك باقي بس للباقي جان
    منهج ظفر...هادي البشر
    حكمة أُولي الألباب...صار السجن محراب

    يا صلاة الله و سلامه اعليك يا راهب الآل...صبرك اعله إلسان فرضك بيه تخاطب ذو الجلال
    راجعت سيرة حياتك ما شفت كلمة محال...شفت قيدك صار ثوره حررت كل الأجيال
    صار الفرض...للذل رفض
    اشوده الزمان اشجاب...صار السجن محراب 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013