» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 22/04/2009م - 12:53 م | عدد القراء: 2959



    هـا  هو القلبُ بإضلاعي  ذبيحُ
    قـد  سمعنا كسروا ضلعَ  البتولِ

    لـو  فـؤادي في ضلوعي  يهدأُ
    فـاطـم  مـن كان منها  المبدأُ
    و  أنـا  أدري إلـيـها  سأعودُ
    و إلى الرضوانِ في الأخرى دليلي

    و  التي في العرش قد خطى  أسمها
    و أتـى بـاب الـهدى يضرمها
    هّـشـمَ  الضلع و جبريلُ  بكى
    و  بـكى يعقوب في دمعِ الخليلِ

    كـيـف باب الله يدنوها  الأثيم
    عـاشـق اللات أبى أن  يستقيم
    و إلـى الـنـارِ بـرجليهِ سعى
    و  هـو  الناكب عن خير  سبيلِ

    أحـرقَ الـدارَ و جـبريلُ  يأن
    أيـهـا الـشانئُ كم من شانئن
    يـا  شـقـاتٌ  أي عهدً  نكثو
    و  رضـوا عن دارِ خلدٍ  بالقليلِِ

    و كـما المسمار في الصدرِ  مضا
    و  عـلـيه البدر حزنا قد  قضا
    لـعـلـيٍ مـن رؤوسً  أينعت
    آهِ  لـو  أروي من القومِ  غليلي

    أيـهـا السيفُ الذي في  مهجتي
    كـل أرواح الـمـلا في قبضتي
    لا  تـلـمني فأنا فحل  الفحول
    أيـهـا السيفُ غدا الموت  قتيلِ































    هـا هـي العينُ إلى الحشرِ تنوحُ
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ

    هـو يـدري أنـا مـنـهُ  أبرأ
    كـيـف  فـي أحزانها لا  أرزأُ
    يوم  حشري و على فقري  تجودُ
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ

    كـيف  طاعوتُ الورى  يلطمها
    و  هـو يـدري دم طـه  دمها
    و إلـى الله مـن الجبت  أشتكى
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ

    و  زنـيـمٌ لا يـجـاريهِ  زنيم
    و أبـى طـاغـوتها إلا  الجحيم
    و  كـلام اللهِ يـومـاً ما  وعى
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ

    قـيـلَ  فـيها فاطمٌ قالَ و  إن
    أنـت جـرأت بـقلب و  يدن
    و بـحـق الله جـهـراً عـبثو
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ

    سـقـط المحسنُ و أسودَ  الفضا
    و  اشـتكى سيف علي  المرتضا
    وقـتـهـا حان و للنار  سعت
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ

    راحَ  يـمـضـي ثم آخا  محنتي
    إنـمـا مـرضـات ُربي  غايتي
    و  إذا يـوماً على الموت  أصول
    قـد  سمعنا أحرقوا دارَ  الرسولِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013