نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
حالف أطويها...و أفنيها...و أفعل ما شاء
ناده هل من مُنازل...صوته هّز الجحافل
شاف وجه حسين داير عاليمين و عالشمال...لا معين و لا له ناصر و الحرب تطلب قتال
زلزل القاع بجمعهم من دخل سوح النزال...من نزل عباس قلهم لا أرى فيكم رجال
من حمل عالشريعة...دمه ناده الوديعة
أوفي بعهودي...و ازنودي...لصحاب الكساء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
عين تنظر عالشريعة و عين تنظر للخيام...حيرة بين يجيب ماي و بين يتلقه السهام
قاتل بروح التسامح مو بروح الإنتقام...اشما وقف بين الجحافل ياخذ الزينب سلام
بنظره للهاشمية...إلها أده التحية
قلها بأنفاسي...و إحساسي...لحسين الولاء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
من وصل يم الشريعة صاح يا ماي الحياة...حسين يعطش و انت تجري اشلون يا نهر الفرات
شنهو عذرك من محمد لو صرت ويه الجناة...ينذبح عبدالله ضامي و جف حليب الأمهات
شنهو عذرك و أشوفك...عطشتهم ضيوفك
و آنا حذرتك...أنذرتك...من يوم الجزاء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
من علي الكرار طبعي شبل من ذاك الأسد...بس أطب سوح المعارك ما يظل راس بجسد
لو ما دمي و دم أخوتي و دم أبويه الظل مدد...ما نطق مسلم عبارة قل هو الله أحد
لو ما طف الشهادة...ما تظل كل عبادة
و الأمر يرجع...لليمنع...قانون السماء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
آنا شايل دم رقبتي بجفي يوم اللي صرت...بالمهد و انطيت كلمة بالعقيلة اتكفلت
آنا سبع أشواط حول حسين بالمنحر طفت...ما شربت الماي قبله و لا بماي اتغسلت
قبله ناذر حياتي...لجله يشهد مماتي
من أجل عينه...و الدينه...ضحيت الدماء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
يا بو راس الحار قالوا بيه مضروب المثل...لأن فوق الرمح راسي دخن و غيره اشتعل
ادموعي لجل حسين طاحت حجر طايح من جبل...وي نزولي بيوم عاشر غضب من ربك نزل
سيفي صاح بقراري...و آنا ثار الله ثاري
ثار لحسيني...يدريني...ثار الأنبياء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
جانت أمنيتي الوحيدة الماي يوصل للخيم...و ترجع اجفوفي الزندها و يرجع بجفي العلم
جانت أمنيتي أموتن ألف مره ابلا ندم...حته أدافع عن أخويه النابت بصدره السهم
حته تبقه الأميرة...ابلا سبي و لا أسيرة
تبقه بعيوني...و بدوني...مر بيها البلاء
نازل بسيفي...و بكيفي...يا طف كربلاء
