ما ينعرف راح وجهه من القمر...بس من عطش صار أحله من النهر
مو لون الهدوم بسيفه كشخته...من دون الأولاد امدلل عمته
من ودعه حسين نزلت دمعته...شم هيل الخيام كله برقبته
صح طوله شلال بعيون البشر...بس من عطش صار أحله من النهر
قد ما حلو انشاف بالرقبه النفس...من عطره لحسين حنيه انترس
صاح آنا الأكبر عمه اعيون الحرس...شافو ضوه و جاي صاعد عالفرس
الراية طاووس شدها عالظهر...بس من عطش صار أحله من النهر
ابزحمة الخيل راسه شايله...رغم العطش راح يمطر مرجله
من غيرته الماي عافه العاذله...من قصة الأكبر عرقة كربله
ما شالته القاع يمشي اعله النظر...بس من عطش صار أحله من النهر
من شافته الخيل رجعت لي وره...و بضربة السيف ضاقوا حيدره
ما يشتهي الماي شفته امفطره...من دون السيوف ضربته امبخره
حته الهوه الهاب شمّه من النحر...بس من عطش صار أحله من النهر
واقف عله الماي ضامي من خطب...الما يشربه حسين منه ما شرب
و يطشر الجيش و يلمهم حطب...من يرفع السيف تنزل للرقب
من كل كتر راح سد باب المفر...بس من عطش صار أحله من النهر
يسحق عالجروف قلبه بيه ضمه...من يلزم الماي يشمره اعله السمه
ما يضرب الروس مثل حامي الحمه...يضرب عالضلوع ثار الفاطمه
و اهلاله من غاب ظل طافي الشهر...بس من عطش صار أحله من النهر
أمه و تعرفه جماله بالفزع...مثل الهوه يروح لرقاب الشمع
ما خايفه اعليه بديهم ينصرع...من اليحسدون خلت له الدرع
من طب الأكبر بعينه الطف زغر...بس من عطش صار أحله من النهر
حدره الفرس قام يلهب حافره...و الحومة تنشاف مثل الآخره
سبعين ألف ليل لقاهم بالسره...سواها الأكبر سبحه امطشره
من خزرته الطير فوقاه ما عبر...بس من عطش صار أحله من النهر
مو سهله العيال لمن تنثلم...كلما يقع حيد زينب تنلجم
وزعهم حسين ظل ابلا حزم...و العاشر ايريد للخيمه زلم
زينب عالأكبر سومرها السهر...بس من عطش صار أحله من النهر