آنا مِن حِزْب الحُسَيْنِ ليْتَ قَوْمي يَعْلَمُونْ...حِزبَه لا خَوفٌ عَلَيْهِمْ لا وَ لا هُمْ يَحْزَنُونْ
ماسك النمرقه الوسطه لا يسار و لا يمين...و الذي يعارض طريقي إله دينه و إلي دين
الناس كلها أحزاب صارت و آنا من حزب الحسين...بالحشر { بِمَا لَدَيهِم كلُّ حِزْبٍ فَرِحُونْ }
الناس أذواق و مشارب و آنا حزني مشربي...ازيارتي لحسين ديني و المناحة مذهبي
الكون ما يسواش عندي اتراب تل الزينبي...هذا هُو الحقِّ الذي{ كانوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونْ }
الناس عندها اهموم شته و آنا همي بمأتمي...الناس كلمن و انتماءه و آنا لحسين أنتمي
صدري ملجوم المصابه و لطم صدري مرهمي...عن مُصاب اِحسين مَدري الناس { أنَّىٰ يُؤفَكون } ؟
عايش بزاد الحسين و كبر عظمي ابسفرته...ملحه غزّر حيل بيه اشلون أخون بعشرته
بأبي أفدي و أمي بس أحصل نظرنته...خل عليَّه اِحسين يِرضه اْو كلشي بالعالم يِهُونْ
رغما أستاهل أدري بس شملني برحمته...ميت و أحياني لمن بتت ليله بخيمته
الكون كله بجفه عندي و جفه عندي خدمته...و آنه مو عَبْد الحُسين بل عبِد يمْ عَبده جُونْ
حزبي ما دور مناصب ثابت بمر السنين...حزبي أنصار الشعائر و البواجي و الونين
غيري يمشي للكراسي و مشي بس للأربعين...حزبي چانو للزياره السَّابِقونَ السَّابِقونْ
الرايد يحارب عزانه و بالثقافة يدعي...احنه أصحاب الثقافة و الحضارة و الوعي
يا هو حافظ هالديانة غير لطمي و النعي...يِعْـلَمُون ابهالحقيقه لچَن للحَقْ كارِهُون