حيَّ على مزاره...قد قامت الزياره
حانت صلاة الزائرين...أذن أذان الأربعين
حيَّ على مزاره

الله أكبر كبرّ بقلب المحب صوت النبض...واجب نلبي دعوته و بكربله نأدي الفرض
و اعله الوعد شفنه البشر تطوي الدرب طول بعرض...هذا اليجي بطي السمه و ذاك اليجي بطي الأرض
من شدة انشغافه...ما همته المسافه
شد عزمه من أم البنين...أذن أذان الأربعين
حيَّ على مزاره

مو راية بيميني شلت هذا القلب بيدي يرف...يالجنتك فوق العقل فوق الشعر فوق الوصف
و لنك عزيز الله و صرت عند ربنه جاهك مختلف...لو مات واحد بالدرب يخلق لك بداله ألف
اسمحلي أرد أنشدك...الله اشكثر يودك
و عِندَ ذي العرشِ مكين...أذن أذان الأربعين
حيَّ على مزاره

الخلّوا مواكب بالدرب خدام نحسبهم نعم...و الواقع اهمه الساده و الأملاك بخيمهم خدم
نصبو غرف جنة عدن لا تعتقد نصبوا خيم...وزّعوا كوثر للشرب و اعله الشمس دقوا علم
بعين البصيرة ناظر...كلشي التريده حاضر
وياهم الروح الأمين...أذن أذان الأربعين
حيَّ على مزاره

يا زاير حسين ابتشر و بهاذي ربنه البشرك...فضل الزيارة منخفظ ذخر و ذخيره المحشرك
ياللي تحضره بكربله باجر يجيك و يحضرك...و يوم القيامه اعله الصراط بنفسه هوه ايعبرك
حسين الذي يريده...للجنه يلزم ايده
هذا جَزَاءُ الْمُحْسِنِين...أذن أذان الأربعين
حيَّ على مزاره

لو تنكشف لك عن حقيقة كربله اتشوف العجب...اتشوف الرسل لزموا سره و صف اعله إيوان الذهب
لو نفرض بدرب المشي نتعب نعم يسوه التعب...يكفيني من ازيارته اسمي بدفتر الزهره انكتب
صك النجاة بيديه...و اتوقعه الزجيه
قلبي على مر السنين...أذن أذان الأربعين
حيَّ على مزاره