أصــــرخ يحســــــــــين طفلك يون وّديته
* * *
عبدالله الطفل ذبـــــلان وابگلبه اسعرت نـيران
ناوي تروح للمــــيدان تطلب ماي للعـــــطشان
ما ظن شيمة العــدوان عدهم رحم عـالرضعان
رد يــــــــا مظــــــــلوم جسمي اليــوم شليته
* * *
يبن المصطفه لا ويــن رايح بالطـــــفل يحسين
محتار وتدير العــــــين تطلب ماي خويه امنين
تطلب ماي من طاغين ما عدهم كــــرامه ودين
لا ويــــــــن اتــــــروح گلبي ايــــنوح خليته
* * *
گلبي بالحزن نــــــاداك وبدمعي اريــــــد انخاك
لا تگصد لگوم اعــداك لتودي الطفل ويـــــــاك
ارجع خويه أترجـــــاك ما تلگه شهامه اهنــاك
شيفـــــــــيد اللــــــــوم دمعي ادمـــوم هلّيته
* * *
راح وگصد يم اعــــداه وعـــــبدالله الطفل وياه
ما بين الجــــــمع وداه حـــــاچه العسكر وناداه
ذاب الطفل مــن اظماه والــــنار اسعرت بحشاه
عــــــــبدالله اويــــــاي يشــرب ماي يا ريته
* * *
اتوجه حرمله وصــابه وصــار المنحر اصوابه
من دمه صفه اخضابه احــــتار حسين بمصابه
ولصوب الخيم جــــابه ونــــــــار الحـزن لهابه
والحـــــرًّه تصــــــــيح دمه يســــــيح ردّيته
* * *
جابه حسين لخيــــــمًّه وعــــــــياله اجــت يمّه
صارت عالطفل لـــــمّه وحده ابمنحره اتـــشمّه
وحده تمسح ابــــــدمّه وصاحت بالحزن أُمّــــه
يوليدي اشصـــــــــــار گلبي ابــــــنار شبّيته
* * *
وحسين اختلف أمـــره عــــالج موقفه ابصبره
صد لطفله وينظـــــــره جــــابه ووسده ابگبره
وسد عالترب نحــــــره وصــاحت زينب الكبره
يبن امـــي اشلــــــــون هالمـــــدفون واريته
* * *