أما و الله الذي بيده...ودايع نفسي و أقداري
أنا لو ما عهد معهود...ما زعلّت فقاري
علي و يعرفني كل سياف...ليش اتلقبت حيدر
الهتك داري حلم عنده...بوصيتي و إلا ما يقدر
جنت علّمته و أتباعه...شنو معناة خط احمر
إذا بس ينعبر هالخط...أجرد صارمي الأبشط
عله أرقاب العده ينحط
من أولهم الآخرهم...ذبايح يم عتب داري
النظرني امقيد و ناشد...عجيبة ما تقاومهم
أنا لو ما العهد و الله...جا قالع جماجمهم
و لا للزهرة مأتم صار...و جا كثرة مآتمهم
و قبلما هالضلع ينمس...أخلي السيف يتنفس
تريد أذبح بعد لو بس
أقله و أجبر الخاطر...وأشبع حلق بتّاري
صبرت و صبّرت سيفي...و عشت و معاشر أحزاني
بضميري الثار ما يسكت...و لا فد لحظه خلاني
تغيب ام الحسن عني...و أشوف إقبالي عدواني
العدو يمشي و يمر يمي...أشوفه و يحترق دمي
يهّيج بالقلب همي
هذا اللي عصرها و ذاك...لطمها و الدمع جاري
ابصدري و ما شفيت الغل...و دمعتي تحفر بخدي
أصد للسيف و أتخيل...عله القبضة أمد يّدي
و أقولن يا علي أصبر...ثارك يطلبه المهدي
وحق ضلع الطهر فاطم...وعد من يظهر القائم
يجيهم غاضب و ناقم
ابيا للثار صرخاته...نفس سيفي و نفس ناري
أبو صالح وريث الدم...عليهم يضرب ويرعد
يرجف الظالم بموته...يقله امن القبر إقعد
القصاص اتشوفه عين الناس...باجر من يجي الموعد
مكان الموعد الشجره...و ما أدراهم اشيجره
و منو بنار الغضه ايشجره
يقول اسمه وشنو جرمه...يحرقه و ياخذ بثاري