مـن فـاطمه و حامي الحمه .... نور العقيله العالمه
أطهر رحم و أشرف صلب سجدت إله الجن و الإنس بـيـت الـذي مـنه انفتق نور القمر ضي الشمس رب الـجـلالـه امـأيـده و امسدد ابروح القدس صـبـح و مـسه ايباركه و يهبط عليه وحي السمه
زيـنـب وريـثـت فـاطمه ابكل الصفات الطيبه كـشـفت طبع خير النسه و بأشرف حجاب امحجبه و اتـربـت ابـدار الـوصي ابخلق الإمامه امهذبه نـالـت صـفـات المعرفه و أصبح وصفها الفاهمه
زيـنـة أبـوهـا ابـدنـيته و إبداره شمعه امنوره يـقـره ابـوجـها ابكل صبح آية بطوله و مقدره مـن تـقـبـل اعـلـيه يبتشر و يحي بيها حيدره يـصـغـي ابـفـرح إلـهـا علي لمن تريد اتكلمه
مـعـصـومـه زينب طاهره بت حيدره خير العمل جـدهـا الـنبي خير الورى بيه الوصف كله إكتمل مـثـل أمـهـا يـا أم الذي يخدمها وحي الله نزل يـا هـي الـمـن هـاي النسه نالت مثل هالمكرمه
هاي أخت الحسين و حسن حقي ابوصفها لو حرت مـن عـدها إخوه ابها الوصف بالدنيه قلي يا أخت كـلـمـا إلـي حاجه و طلب للباري بيها اتوسلت و الـبـاري يـقـبل دعوتي و أفرح و أنال الغانمه
عـنـد الله زيـنـب بـت علي إلها كرامه و منزله اتـوسـل بـإسمها لو جنت عندك قضيه و مشكله هـمـك مـثـل لـمح البصر من قلبك اتحسه انجله يـا ربـي ثـبـت لـي قدم و إرزقني حسن الخاتمه |