أبوها شافته الزهرة لجن ما شافت الطشتين...طشت بيه جبد الحسن و الثاني راس حسين
و بيدين حسين ما شافت دم الطفل و الجفين...و ما شافت جسد مسلوب ثالث يوم عالغبره
لون عدها ضلع مكسور و هدم من الزجية الحيل...انهشمت من ابنها اضلوع من غارت عليها الخيل
و بتها أم الحزن زينب من جلجل عليها الليل...شاطت للتل بيا حال أبوها المرتضه اتخبره
تقله يا علي أنخاك جا وينك يحامي الجار...أريدنك تساعدني امن اخيامي تطفي النار
و تحمي الحرم و الأطفال الطاحت بين قوم أشرار...يبوية اعله النهر عباس لا يمنه ولا يسره
و يا حيدر ابهذا الليل بوية اليا كتر منواي...والي ما بقه عندي بعد غير العليل اوياي
يشتموني و يضربوني و ساعات الشدايد هاي...قوم الكربله اتعنه تره قلبي نفذ صبره