أبـا السبطينِ ما لاقيتَ أشجانا
لا نـنـسـاك .. يـا سيدي
أبـا السبطين يا نبع الهده الجاري فيا حرزي و يا أمني من الناري
أنـا أهواك يا من بإسمك القرآن فمن يعلوك شأنا يا هدى الكوان
لقد ظلَ الأولى عادوك أهل الشر أنـا سـلمٌ لمن سالمت يا حيدر
لـقد أوصى بكَ المختارُ في خمي و لكن معشرٌ ساروا عله الظلمِ
فـمـا أغناهمُ يا خيرةَ الأخيار فما قاسيتَ منهم يومَ حرقِ الدار
فـيـا مـن أزهـر الدنيا محياهُ لـعهد المصطفى هيهات ننساهُ
دمُ الـمـحرابِ يجري في شرايني دم المحراب أجرى مقلتَ الديني
دمٌ في عين من والاكَ كالجمري فـلا ننساك حتى موعدَ الحشرِ |
|
مـعـاذَ اللهِ يـومَ الحشرِ تنسانا
بـل نـهـواك .. يـا سيدي
تلاشت فيك أفكاري و أشعاري أنـا أهـواك إضـماراً و إعلانا
قـد نادى ليهدي الناس للإيمان و لـولا نـورك الإسلامُ ما بانا
أنا حربٌ لمن حاربتَ من معشر بـذاك المصطفى المختارُ اوصانا
بـنـص ثـابت يغني لذا الحكمِ لـذاك الـنصِ قد أولوهُ نُكرانا
وصـاةُ المصطفى في آلهِ الأطهار قـاسـينا و ما أشجاكَ أشجانا
و حـار الـناس في أسرار معناهُ و هـل ينسى فداءٌ منك أحيانا
كـفيضِ النورِ نحو الحقِ يهديني و عـمَّ الـكونَ أرزءاً و أحزانا
عـلـه الخدينِ نيرانٌ لهُ تسري و هـل ننساكَ أو ننسى رزايانا |