حته لو قالوا أسيرة...عالرمح بدر العشيرة
و الأميره اتظل أميرة

عالمه و غيرتها زينب تمشي ويه اضعونها...جتفت حبل آل أمية قبل ليجتفونها
السوط ما لاح العبايه و لا وصل لمتونها...و الهوه يحرس خيمها و ما قبل يسبونها
لا تظن زينب غريبه...شيبت راس المصيبه
تبقه لخوتها سفيره...و الأميره اتظل أميرة

الشمس تزعل وي زعلها تمشي وي ممشاها...حته قاع الله الوسيعة تبجي دم اوياها
فوق ظهر النوق صعدت و القمر حياها...جنح جبرائيل هودج و النجم يرعاها
ينتصر ضعن الغيارة...يوصل القصر الإمارة
و المجد ما عدها غيره...و الأميره اتظل أميرة

تمشي وي راس الكفلها بالحبل مجتوفه...عالرمح و اشتعل غيره من وصل للكوفه
أبد ما فارق خدرها و مثل ظلها اتشوفه...مقبض الراية عليها امطبعات اجفوفه
ظلت اليوم القيامة...اجفوف أبو فاضل علامة
تمشي للخطوة الأخيرة...و الأميره اتظل أميرة

موت يا شاطي المصيبه يالخذت عباسها...هاي أم الخدر زينب و الشرف نوماسها
لا تظن مايك تضوقه و لا تدنق راسها...و الله يالعطشت زينب ما تموت أنفاسها
ماتت اجروفك ذليلة...و العقيلة اتظل عقيلة
واصلت هاي المسيرة...و الأميره اتظل أميرة

ما أصدق بالغريبة من العذب محرومة...عدها مثل القمر تبقه امدلـله و مشحومه
ذبحت الماي بعطشها بت علي المظلومه...وبشموخ النصر زينب مرت اعله الحومه
شافت البيهم حمية...سكنوا أرض الغاضرية
صاحت بعين البصيرة...و الأميره اتظل أميرة
 
زينب بتربة الغيرة ودعت أنوارها...فوق تل الزينبية ملحمة أفكارها
و اعله شاطي الصبر تلقه فلسفة إيثارها...كربله و ليلة العاشر حوت كل أفكارها
زينب بوادي المنايه...رسمت بكل خطوه آية
ما يموت الحي ضميره...و الأميره اتظل أميرة