الأبيات الثمانية الأولى للخطيب الشيخ محمد سعيد المنصوري و البقية للشيخ محمد حسن آل سُميسِم النجفي
من الدمعِ في خدِّي خدَّ رشيحُه...لمولى أتى في الذكر نصّا مديحُه
تمكّن في الأحشاءِ صادقُ حبِّه...صحيحا وخيرُ الحبِّ منه صحيحهُ
سأبقى وحزني لا يزول فينتهي...عليه ولا طول الزمانِ يُزيحهُ
أبيت بقلب ملؤُه الهمُّ والأسى...ووجدي لمن لم يدر بادٍ وضوحهُ
سليلُ عليٍّ مهجةُ الطهرِ فاطمٍ...وَريحانةُ الهادي النبيّ وروحهُ
غداة أباحت قتلَه شرُّ عصبةٍ...وَيا ويلَ من قتلَ الحسين تبيحهُ
قضى بعد ما أمسى من الجور ضيّقا...على عينه رحبُ الفضا وفسيحهُ
فدمعي له وقفا متى مرَّ ذكرُه...سيبقى وجفني دامياتٍ قروحهُ
لَإنْ قصد الحجاجُ بيتا بمكةٍ...وطافوا عليه والذبيحُ جريحهُ
فإني بوادي الطف أصبحتُ محرما...أطوف ببيتٍ والحسينُ ذبيحهُ
وتسألني عن زمزم هاك أدمعي...أو الحجرِ الملثومِ هذا ضريحهُ(1)