» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الحاج مهدي الفلوجي النجفي
    15/08/2019م - 11:45 م | عدد القراء: 1412

    مرقد الامام الحسين (ع)


    إلى مَ وقلبي من جفوني يُسكَبُ...ونارُ الأسى ما بين جنبيَّ تَلهبُ
    لقتلى الأولى بالطف لما دعاهمُ...إلى الحرب سبطُ المصطفى فتأهبوا
    ومذ سمعوا الداعي أتوا حومةَ الوغى...تعلّم أيديها الظبا كيف تضربُ
    مضوا يستلذون الردى فكأنه...رحيقُ مُدامٍ بالقوارير يُسكبُ
    ومن بعدهم قام ابنُ حيدرَ والعدى...جموعٌ بما غصَّ الفضا وهو أرحبُ
    فألبس هذا الأفقَ ثوبَ عَجاجةٍ...به عاد وجهُ الشمسِ وهو منقَّبُ
    إلى أنْ أراد اللهُ بابنِ نبيِّه...يبيتُ بفيضِ النحرِ وهو مخضَّبُ
    فأصبح طُعما للضُبا وهو ساغب...وأصبح رَيَّا للقنا وهو معطبُ
    بنفسيَ إماما غسلُه فيضُ نحرهِ...وفي أرجل الخيل العتاق يُقلبُ
    بنفسيَ رأسا فوق شاهقةِ القنا...تمر به الأرياحُ نشرا فتُعذبُ
    فوا أسفي تلك الكماة على الثرى...ونسوةُ آلِ الوحي تُسبى وتُسلبُ
    وراحت بعين اللهِ أسرى حواسرا...تُساق واستارُ النبوةِ تُنهبُ
    فأين حماةُ الجارِ هاشمُ كي ترى...نِساها على عجفِ الأضالعِ تُجْلَبُ
    وفي الأسر ترنو حجةَ اللهِ بينَها...عليلا إلى الشامات في الغلِّ يُسحبُ
    سرت حسَّرا لكن تُحجِّبُ وجهَهَا...عن العين أنوارُ الإلهِ فتُحجَبُ
    إلى أنْ أتت في مجلس الرجس أبصرتْ...ثنايا حسينٍ وهي بالعود تُضربُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013