» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • ديوان الشاعر المرحوم السيد محمد بن مال الله الملقب بالفلفل
    16/08/2019م - 12:58 ص | عدد القراء: 6586

    مرقد الامام الحسين (ع)


    يا نـفس عـن فعـل الخطايا فاقلعي...ذهب الشباب وأنت لم تتورعِ
    لا تـخدعـنـك زيـنة الـدنيا فقـد...غـرت سواك بخدعة وتصنعِ
    أو ما سمعت بـذكر كسرى في الورى...وبذكر قيصر ذي الجنود وتبعِ
    أين القـرون وعـادهـا وثـمودهـا...قذفتهم الـدنيا بقبح المـوضعِ
    أيـن الـذيـن تمتـعـوا بنعـيمـها...وتمنعوا في كل حـصن أمنعِ
    أيـن الطـواغيـت الـذيـن تنكـبوا...بالظلم عن نهج الرشاد الاوسعِ
    كـم ظالـم تحـت التـراب وهـالك...لم يستطع رد الجواب ولا يعي
    يا نفس ان شـئت السلامـة في غـد...فعـن القبايح والخطايا فاقلعي
    وتـوسـلي عـنـد الالـه باحـمـد...وبآله فهم الـرجا فـي المفزعِ
    يا نفس مـن هـذا الـرقـاد تنبـهي...ان الحسين سلـيل فاطمة نعي
    فـتـولـعي وجـدا لـه وتـوجـعي...وتلهـفي وتأسفـي وتفـجعي
    آه لـها مـن وقعـة قـد أوقـعـت...في الدين أكبر فتـة لم تـنزعِ
    آه لهـا مـن نـكـبـة قـد أردفـت...بمصائب تـبقى ليـوم المجمعِ
    قتل الحسـين فـيا سما ابكي دما...حزنا عليه ويـا جبال تـصدعِ
    منعوه شرب الماء لا شربوا غدا...من كف والـده البطـين الانزعِ
    مذ جائها يبـدي الصه يل جواده...يشكو الظليـمة ساكـبا للادمـعِ
    يا أيها المهـر المخـضب بالدما...لا تقصدن خيم النـساء الضيـعِ
    يا مهره قـف لا تحم حول الخبا...رفـقا بنسوتـه الـكرام الهـلعِ
    اني أخـاف بأن تـروع قـلوبها...وهـي التي ما عـودت بـتروعِ
    لهفي لتـلك الناظـرات حـماتها...فـوق الجـنادل كالنجـوم الطلعِ
    والـريح سافـية عـلى أبـدانهم...فمقـطع ثـاو بجـنب مبـضـعِ
    ولزينـب نـوحا لفـقد شقيقـها...وتقـول يا ابن الزاكـيات الركعِ
    اليـوم أصبغ في عـزاك ملابسي...سودا وأسكـب هـاطلات الادمعِ
    اليوم شـبوا نارهـم فـي منزلي...وتناهبـوا ما فـيه حتى مقـنعى
    اليوم ساقـوني بقيـدي يـا أخي...والضرب آلمـني وأطـفالي معي
    لا راحـم أشكـو الـيـه أذيـتي...لم ألـف الا ظالـما لـم يخـشعِ
    حـال الردى بيني وبينك يا أخي...لو كنت في الأحياء هالك موضعي
    مـسلوبـة مـضروبة مسحـوبة...منهوبة حتى الخـمار وبـرقـعي
    وهلم خـطب يوم قـوض ضعنها...من كربلا فـي نسـوة تبدي النعي
    مـروا بها لـترى أعـزة قومها...صـرعى تكفـنهم رياح الـزوبعِ
    فـرأت أخاها جـثة مـن غير ما...رأس فألقـت نـفـسها بتـلـوعِ
    فوق الحسين السبـط حاضـنة له...فنعـته نـعي الفاقـدات الـضيعِ
    وتقول حان فراق شخصك يا أخي...مـن ذا لثـاكلة وطـفل مـرضعِ
    يا كافـلي هـل نـظرة أشفي بها...قلبي وتطـفي لـوعة في أضلعي
    أتبيـت في الـرمضا بلا كفن ولا...غسل ويهـنى بعد فقدك مضجعي
    حاشا وكـلا يـا كفـيل أرامـلي...وذخيرتي فـي النايـبات ومفزعي
    يا واحدي عـزموا عـلى أن يرحلوا...بي عنك يا غوثي وغوث المربعِ
    ودعـتك الـرحمـن يا مـن فقـده...أجرا دموعي مثل سـحب الهمعِ
    لا عن مـلال ان رحـلت ولا قـلا...وعلـيك تسلـيمي ليوم المـرجعِ
    بالله يا حـادي الـضعـون مـعجلا...قف بالطفـوف ولو كنعسة هجعِ
    لأبـث أحـزاني وأكـتم ما جـرى...أسفا بقان مـن غـزير الادمـعِ
    يا سائـرا يطـوي القـفار ميمـما...قف ساعة ان كنت ذا اذن تـعي
    وأحمل رسـالة من أضر به الجوى...لجناب أحـمد ذي المقـام الارفعِ
    قـل يا رسـول الله آلك قـد نـأت...بهـم الـديار بكـل واد أشـنـعِ
    مـذ غبـت والحـق الذي أظهـرته...وأبنـسسته للناس فيـهم ما رعي
    وحبيـبك السـبط الحـسين ونـسله...مع صحبه قد ذبحوا في مـوضعِ
    قـد صـيروهـم للـسهـام رمـية...وضريـبة للمـرهـفات اللمـعي
    وبـنات بنـتـك في القـيود أذلـة...مسبـية تـسبى كسـبي الـزيلعِ
    واعـمد الى قبـر البـتول ونـادها...يا فاطم بمصاب نسلك فاسمـعي
    قومي انزلي أرض الطفوف وشاهدي...قـتلاك بـين مـبضع ومقـطعِ
    ثاوين حـول حبـيب قلبك بالعـزى...ورؤوسهم تهـدى لـرجس ألكعِ
    ونساءك الحـور الحـسان تغيـرت...منها الوجوه من النـكال المفضعِ
    أطـواقـها قيـد العـدى وشـرابها...من دمعها والاكـل تـرداد النعي
    واقصد أخـاه في البقـيع وقـل له...ذبح الحسين أخاك يا ابن الاروعِ
    وبنيك والاخـوان جمـعا صرعـوا...من حولـه بالذابـلات الـشرعِ
    واذا قـضيت رسالـتي مـن يثرب...فـاقصد بسـيرك للغري واسرعِ
    وأطل وقوفك عنـد قبر المـرتضى...والثم ثراه على وقـار واخـضعِ
    قـل يا أميـر المـؤمنـين شـكاية...فاسمع لها يا شافـعي ومشفـعي
    هـذا الحسين لـقى بعرصة نيـنوى...أكـفانه مـور الـرياح الاربـعِ
    من غير دفن والخـيول تدوسه...بنعالـها في صـدره والاضلـعِ
    والريح قد لعـبت بشيبته وقـد...صبغـت بقان فـوق رمح أرفعِ
    ونـساءه مقـرونة بقـيودهـا...محـمولة فـوق الجـمال الظلعِ
    وأذية الاطـفال أعـظم محـنة...من جوعها ومن السرى لم تهجعِ
    ان حـن طفـل ساعدته ثواكل...لم تلف غير مـروعة ومـروعِ
    والـعابـد السجـاد في أقـياده...لهـفي لـه مـن ناحل متـوجعِ
    يا وقعة راعت قلوب اولي النهى...جلـت ونحن بمـثلها لـم نسمعِ
    قد جاءكم ذو المخـزيات محمد...لم يلف غـيركم لـه من مـفزعِ
    فتعطـفوا وترفـقـوا وتلـطفوا...بمحبكم عـند الحساب اذا دعـي
    وعلـيكم صلـى وسلـم ربـكم...ما نـاح ذو وجد بقـلب مـوجعِ 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013