» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ إبراهيم حموزي النجفي
    16/08/2019م - 11:45 م | عدد القراء: 785

    مرقد الامام الحسين (ع)


    لست أدري إذا استطار فؤادي...يومَ بعثي بجسميَ العُريانِ
    ما اعتذاري وقد جنيتُ ذنوبا...أثقلتني وسودتْ ديواني
    لهفَ نفسي إذا أخذت كتابي...بشِمالي وإبتُ بالخسرانِ
    فنجاتي بسيّدِ الرسل طه...وبكائي لسبطه الظمآنِ
    أظمأته عِصابةُ الغدرِ ظلماً...وسقتْه الردى يدُ العُدوانِ
    واستحفوا لحربه بثلاثٍ...بين سهمٍ وصارمٍ وسنانِ
    حرَّ قلبي له وروحي فداه...من وحيد يجول في الميدانِ
    بفؤادٍ مؤجَّجٍ يتلظّى...بين حرِّ الظما وحرِّ الطعانِ
    قائلا فيهمُ أنا ابنُ عليٍّ...المرتضى وابنِ خيرةِ النسوانِ
    فلماذا دمي يُحَلُّ ولحمي...من بني الهدى نما بلُبانِ
    فأتاه من العدى سهمُ حتفٍ...ليته شقَّ مهجتي وجَناني
    فهوى للصعيد خيرُ إمام...ساطعَ النورِ طَيِّبَ الأردانِ
    ونحاه القضا بضربةِ سيفٍ...من خولّي وطعنَةٍ من سِنان



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013