سل كربلا كم فيه قد...خُسفتْ لِفهر من أهلّه
وافى الهلالُ كأنه...شيخٌ كساه السقمُ حلّه
ينعى الحسين ورهطَه...ويجرُّ في الأحزان ذيلَه
يبكي الفتى المطعامَ والـ...ـمطعانَ في صلةٍ وصولَه
الضيغمَ البسامَ والـ...ـعباسَ في جودٍ وجوله
قمرَ العشيرةِ قرمَها الـ...ـمعهودَ في حلّ ورحله
اندى الأنام يدا وخيرَ...الناس محمدةً وخصله
وَرِثَ الشجاعةَ من أبيه...وهل يخونُ الفرعُ أصله
مهما نسيتُ الفضلَ لن...أنسى أبا فضلٍ وفضله
حلّ القضاءُ على العراق...غداةَ إذ العباسُ حلّه
وأراهمُ حملاتِ حيدرَ...حملةً في إثْرِ حمله
يفدي الحسينَ بنفسه...نفسي ونفسُ أبي فِدىً له
ملك الفراتَ بطُولِه...وقضى لبانته وشَغله
ونحى الخيامَ بِقربةٍ...بالنبل أهرقها خِوَلَّه