بقيةَ آلِ اللهِ سوّمْ عِرابها...فقد سلبت حربٌ نزارا إهابَها
وثرْ مستفزّا آلَ فهِرٍ بثأرها...وجرّد مواضيها وقوّم كعابها
فقد قوّضت أبناءُ حربٍ قِبابَكم...وفي حيّكم بالرغم أرست قِبابها
وشيعتُكم ضاعت فحيث توجهت...رأت نُوبَ الأرزاءِ سدّتْ رحابها
فُنينا فقم وانقذْ بقيةَ شملِنا...فقد اَنشبت فينا أعاديك نابها
اَثر نفعَها واستنهضِ الغُلبَ غالبا...وثر مستفزا خيلَها وركابها
فتلك بنو حرب على الرغمِ توجتْ...برأس حسينٍ في الطفوف حِرابها
وتلك جسومُ الهاشميينَ غُودرت...طعامَ ظباً كانت دماهم شرابها
وتلك سرايا شيبة الحمدِ هشّمت...عوادي الأعادي شيبَها وشبابها
أتسطيع صبرا أنْ يقال أميةُ...أجالت على جسمِ الحسينِ عرابها
وإنّ برغمِ الغُلبِ أبناءِ غالبٍ...كريمتُه أضحى الدماءُ خضابها
تخاطب شجوا حامليه نساؤُه...وقد شبّ في أحشائِها ما أذابها
أتعلم ماذا قد حملن على القنا...وأي بني وحي تقل كتابها