» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين شكر
    17/08/2019م - 12:19 م | عدد القراء: 6768

    مرقد الامام الحسين (ع)


    لستُ أنساه مفردا بين جمع...أبرزوا فيه كامنَ الأحقادِ
    يَحطِمُ الجيشَ رابطَ الجأشِ حتى...صبغ الأرضَ من دماءِ الأعادي
    وإذا بالنداءِ عجِّل فلبّى...وهوى للسُجودِ فوقَ الوِهادِ
    عجبا للسماءِ لم تهوِ حزنا...فوق وجه البسيطِ بعد العمادِ
    عجبا للمهاد كيف استقرَّتْ...ونظامُ الوجودِ تحت العوادي
    عجبا للنجوم كيف استنارت...لم تَغِبْ بعد نورِها الوقّادِ
    ومثيرُ الأشجانِ رزءُ الأيامى...مذ وعت بالصهيل صوتَ الجواِد
    برزت للقاءِ تَعثرُ في الذَيلِ...وقاني الدموعِ شِبهُ الغوادي
    فرأت سرجَه خليَّا فنادت...تلك وا والدي وذي وا عمادي
    وغدت ولَّهاً بغير شعور...نحوَ مثوى بقيِّةِ الأمجادِ
    فرأت في الصعيد ملقىً حماها...هشّمت صدرَه خيولُ الأعادي
    فدعت والجفونُ قرحى وي القلبِ...لهيبٌ من الأسى ذو اتقادِ
    أحمى الضائعاتِ بعدَكَ ضعنا...في يد النائبات حسرى بوادي
    أو ما تنظرُ الفواطمَ في الأسر...وسِترُ الوجوهِ منها الأيادي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013