» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين شكر
    17/08/2019م - 12:42 م | عدد القراء: 1216

    مرقد الامام الحسين (ع)


    فما لنزارٍ لا تَسُلُّ حِدادَها...وما لِلُؤيٍّ لا تَهُزُّ كِعابَها
    أتُغمضُ طرفا عن أميٍّ وإنها...دماً حلبت من آلِ طه رقابها
    أثِرْ نقعَها واستنهضِ الغُلْبَ غالبا...وثِرْ مستفزّاً خيلَها وركابها
    فتلك بنو حرب على الرغم تَوّجتْ...برأسِ حسينٍ في الطفوفِ حِرابها
    وقوسُ أميِّ قد أصابت سهامُه...ذرى العرشِ أوشَقَّتْ لقوسينِ قابها
    وتلك جسومُ الهاشميينَ غُودرتْ...طعام ظبىً كانت دماهمْ شرابها
    وتلك سرايا شيبةِ الحمدِ هشَّمت...عوادي الأعادي شيبَها وشبابها
    أتسطيعُ صبرا أنْ يُقالَ أميةُ...أجالت على جسم الحسينِ عِرابها
    وإنَّ برغمِ الغُلبِ أبناءُ غالبٍ...كريمتُه أضحى الدماءُ خضابها
    أتنسى هل يُنسى وقوفُ نسائِكم...لدى ابن زيادٍ إذ أماطَ حجابها
    فما زينبٌ ذاتُ الحجالِ ومجلسٌ...به أسمع الطاغي عداه خطابها
    أتسطيعُ صبرا أن يقالَ نسائِكم...سبايا قد ابتزَّ العدوُّ نقابها
    لها الله من مسلوبةٍ ثوبَ عزِّها...كستها سياطُ المارقينَ ثيابها
    وعمَّتُك الحوراءُ أنى توجَّهَتْ...رأت نائباتِ الدهرِ تَقرعُ بابها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013