أضف الموضوع
الشاعر الخطيب السيد مرتضى السِندي - 01/05/2009م - 6:17 ص | عدد القراء: 7573
هـيئ الراحَ و القدح فـبمدح ابنة الرسول
ذكـرهم صار خمرتي حـبـهم سرُ صحوتي
أحـمـدٌ ثـم حـيدرٌ ثـم لـلـطهر كوثرُ
اصـطـفـاهم إلهنا ودهـم غـايـة المنى
ذبـتُ في أبحر الندى هـم مصابيح للهدى
و كذى في فمي حلى زيـنـبٌ من بكربلاء
زيـنـبٌ زينة الأبِ بـكـمـال التأدبِ
جـدهـا سيد البشر أمـهـا درة الـدرر
أخـواهـا بلا عجب و لـهـم أعظم الرُتب
حـيـنما شع نورها بـان فـينا سرورها
و بـدار الـبـتـولةِ و الـهَـناء خيرُ حفلةِ
رشـحت منه رشحةٌ و سـرور و بـهجةٌ
فـشـمـمنا عبيرها و ابـتـهجنا بذكرها
يـا الـهـي بـجاهها هـنـيئا من شدى لها
و تـقـبـل توسلي لـيـكن لي مع الولي |
|
لـنـعش نشوة الفرح بلبل الروض قد صدح
و انـطلاقي و نشوتي و بـهم فكريَ انفتح
و شـبـيـرٌ و شبَّرٌ وِرده أفـضـل المنح
و اجـتـابـهم لهدينا و قـنـاهم من الجُنَح
و لـهم روحي الفداء مـن بهم يقتدي نجح
ذكـر صـديقة الألى صـبرها للعدى فضح
ورثـت بـضعة النبي و عـقـلٍ لـها رجح
و أبـوهـا فتى مُضر مـن لـها يلتجي فلح
سادة العُجم و العرب و هـداةٌ لـمن طمح
جـنـة الخلد حورها و ضمير الهدى أنبجح
عُـقِـدَت لـلمسرةِ من شذاها الندى رشح
و عـطـور شـذيةٌ كـل زاكٍ بـها سرح
و انـتـشينا بعطرها و بـهـا شعرنا فصح
و أبـيـهـا و جدها و ولاه لـهـا اتضح
بـابـنة المرتضى علي فـي رُبى الخلدِ مطرحِ |
|