الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 06/05/2009م - 9:12 م | عدد القراء: 6887
آه اعــلــيــك يــالـمـرتـضـه
يـا قـدرة الـباري الرفع جفك علم للإسلام هـالـجيف إبن ملجم جسر منك ابسيفه هام
نـيص الحرايب بالحرب و امجدل إسباع الكون تـنصاب يا مير النحل تنصرع مصيوب اشلون
الـعـمر بن ود منهو القدر غيرك يسيف المله شـاءت الـحكمه تنجتل و الدين ينكف ظله
مـن جتل مرحب من فتح خيبر إرقاب الأوثان بـدماك شيبك ينخضب هالجيف يا عالي الشان
نـامت اعيون المسهره جانت عقب حامي الجار بـيـن الـثُـريـه و الثره صوته أمين الجبار
عـروة الوثقه اتفصمت و انهدمت ركن الإيمان و خيمة الإسلام انطوت و انهدم منها الصيوان |
|
و ابسيفك الدين انحكم ساسه و ثبت يا ضرغام قـلـب الـيودك سيدي وجت بيه نار الغاضه
ابـذات الـعلم منهو النزل غير يراعي الميمون طيحتك ضاقت يا علي عالإسلام وسع الفاضه
و انـته الحضرت للمصطفه كل الحروب الخله ادمـوع الـتودك أصبحت مثل إدماك متفايضه
غـيرك و منهو ابصارمه حطم إرقاب الشجعان دمك ابمحرابك سفح اعله العدوان فاض الغاضه
و الـديـن أزهر ناظره و ابضامره اتشب النار الله و أكـبـر و الـشرك الإيمان سيفه ماضه
اعـلوم التقه اليوم اطمثت منفجد معنه القرآن و عـزة الـمـله الشامخه أضحى بآه متخافضه |