هكذا فلتكن . . . ألأمهات
«ميمر»
شد يبني وإتلگه الخيـل...يمعذب الخياله
* * *
ليله إلولدها صدت إو تتمثل...شمعة شبابه التزهر إو تتبهلل
إو فرط الجمال إلبيه الكون إتجمل
وبوجـه ألأكبر مطبوع...برج الحسن وهلاله
* * *
إو شاهدت مصباح الرساله إبمعناه...طاب إلها منگول المسامر وياه
وإستبشرت والگلب حس إبفرگاه
وهلّ الفـرح وألأحزان...من عينها الهماله
* * *
إشمحلاك يا شعرة إگليبي إشمحلاك...مشية رسول ألله إبجلالة ممشاك
إو چنك علي إو سيف العداله إبيمناك
وإبن اليمثل الجـدين...حي همته إو حي فاله
* * *
خليني إودعك وأستعد إلفرگاك...هاك إخذ گلب أُمك يالأكبر وياك
للحومه يشگف عنك إسهام إعداك
شيصبره إو عينه إتشوف...چتالك إو چتاله
* * *
يبني إبحليب إلبيه ترعرع عودك...إو شحمة إعيوني الذابت إعله إوجودك
من لطف عودك هالله هالله إبعودك
أدريك آية ثعبان...تطوي السحر وإحباله
* * *
مطلوب إلچ حگ الربه إو مرسومه...إوفيچ وأنعم ناظرچ بالحومه
إو در ثديچ الطاهر تجيچ إعلومه
ودر الثدي بالمرضوع...يظهر عله كل حـاله
* * *
أدريك يا وردة هرش دلالي...ومصدق أحلامي إو رابطة آمالي
ما غالي عندك بس حليبي الغالي
گلب أُمك إتوثق بيك...يا جوهرة آماله
* * *
ومن جدمت مهر الأجل للمرتوب...وإعله السرج شدت گلبها المرعوب
ورشحت وجناته إبدمعها المسچوب
وإتنادي هاليوم اليوم...ستر ألله من أهـواله
* * *
شگر الذوايب عالمتن نشرها...وإستبشر إو للحشمته بشرها
بالنصر وأفلاك النصر سيرها
بالصـارم إو ثگل الكون...شاله إبطرف عساله
* * *
وأسفر إذراعه إو للحرب مد يمناه...شلع الثابت والتشلع واطاه
والجمد دمه إبدم رفيجه دمّاه
وخله اليجفل الميـدان...يتجفل إمن إخياله
* * *
يتجول إبساحة الحومه إو مرتاح...إوليله إبخدرها تصفج الراح إبراح
ما راح تعب أُمك يالأكبر ما راح
لاچن عله إفـراگك ذاب...گلب أُمك إو دلاله
* * *
إتأمن گلبها إو يرد سالم ترجاه...لن أبو اليمه والهواشم وياه
تحمل شباب السابح إبفيض إدماه
نايم إبجندال الدين...وإمبرگع إبآجاله
* * *