لـيـث الـمـعارك عباس هاك إستمع عنوانه هـز رايـتـه و شال السيف و اتوجه الميدانه
هـالشبل من داحي الباب يملك شجاعة حيدر ثـغـره ابتسم للميدان و امعبس اعله العسكر صـل و انـحـدر عالفرسان سيفه جمر يتناثر مـا هـمـتـه اجيوش القوم ما همته اشما تكثر
شـال الـحرب بالعسال و ابزوده ذل الحومه لـلـهـمه ظهرت أوصاف و ابجبتهه مرسومه رجـف اكلوب الشجعان ليث انعرف من يومه وارث اعـلـوم الـكـرار هاك استمع لعلومه مـا يـخـطي رمحه و هيهات لو نيشن ابنيشانه
سـبـعـيـن ألف بالميدان ابسيفه القمر لاقاها مـا تـدري تطلع لاوين خوف ورعب خلاها ابـرمـحـه شعل نار الكون و ابصارمه صفاها خـرس لـسـنها امن الخوف و ابهمته صفاها مـن تـلـتـهب نار السيف ما تنخمد نيرانه
تـتـراجـف اكلوب الجيش من رايته المنشوره اتـنـكـسـت كل الرايات من همته المنصوره يـنـبـع شـجاعه و إيمان ايمثل الحيدر دوره قـلّـب الخيل اعله الخيل و قاع الحرب مجموره صـاحـت كفو يا نعمين من هيبته و من شانه
عـن الـنهر كف الجيش و ابجفه حامل جوده كـل مـقصده الماي الماي و اعليه بذل مجهوده ابـسـيف العزم و الإقدام احتل الفرات ابزوده ما شرب من جاري الماي و انته اتعرف مقصوده مـقـصوده و اعله الأيتام وسط الخيم عطشانه
إسـمـع اشـقال العباس حيث ابعهوده وفاي يـا نـفس من بعد حسين هوني و لتروين الماي راح أطـلع ابهذا الجود للخيم قصدي و منواي اتـوجـه لـلـعيال و راح ما غيره إلهم حماي لاجـن اصـواب الـعامود صابه و هدم بنيانه
يـم الـشـريـعه العباس و العسكر امطوكينه بـالـسـهـم مصيوبه العين و اتقطعت جفينه يـا وسـفـه حـان الـمحتوم بين لعيال و بينه و ظـلـت فـواطـم و أيتام بالخيم منتظرينه لـن يـسـتمع هذا الصوت خان الدهر ويانه |