راح و تـوجـه لـلـنـهر حامي الظعينه
هـذا بـن حـيدر للشريعه إتوجه و راح صـرخـة إبوه المرتضه إبوجه العده صاح
مـثـل النسر شبل الوصي عالعسكر إيحوم جـرعـه بعد جرعه سقاها إصارمه إسموم
مـد إيـده عـالماي إغترف ليث الميادين حـاجـه النفس كَال إلها يا نفسي تهونين
إشلون أشرب الماي و أخويه حسين عطشان هـيـهـات هـذي مو فعال العنده إيمان
سـيـفـه إبـيمينه و عالمتن يتلاوح الجود و إتـعرضه الجيش و إجت متسلحه إجنود
راواهـم الـمـوت الـحمر وسط المعاره كَـطـعـوا يـمينه و بالأثر كَطعوا يساره
إبـذاك العمد راسه إنهشم و إيكابد إجروح يـا خـويـه إدركني كَبل لا تطلع الروح |
|
شـايـل الـرايـه إبـيسرته سيفه إبيمينه
مـا هـمته إسيوف العده و لا همته إرماح ويـن إبـن أبوه اللي يصل يم سيفي وينه
خـلـه الـعـده طشار و تتراجف الكَوم إحـتـل الـفـرات إبهمته و ساعد يقينه
مـن كَـبل ما يشرب تذكر حال الحسين إشـلـون أشرب و ظامي جبد مهجة نبينه
بـالـخـيـم عنده عايله ظاميه و رضعان جـوده مـلاه و هـالأسـد قاصد عرينه
كـل قصده من شاطي النهر لمخيمه إيعود داروا عـلـيـه من كل كتر و إمحاوطينه
و إتـولـتـه إسهام و نبل غاره إعله غاره صـابـوا يـا ويـلي بالسهم للكُمر عينه
لـلـخيمه وجه صيحته و منه الدمه إتفوح يـحـسين و إشتاكَت إلك روحي الحزينه |