إعـيوني إعله العلم و إجفوف راعيه
يـا مـظـلـوم يـا بـا الـفضل
طـلـعت زينب إتنادي و تقدم الجود يـا الـماخذ خصاله من علي بالزود
حـل وسـط الحرب و إتبسم العباس قـمـر و آية جماله إموشح إبنوماس
حـل وسط الشريعه و طشر العسكر إلـه مـشـهود يوم اللي قلع خيبر
يـبـو فاضل يخويه تسمع النخوات طـفت نار العطاشه إبروجة الدمعات
أسـألـك يا قمر عن الجره و الصار ضـيـك لو طفه منهو اليحامي الدار
أنـه زيـنـب و أخـويه الملتزم بيّه ويـن إلـواك ويـن إجفوف راعيه
خـلـه إيـكَوم ينشد عالجره بالحال جـنت إمخدره و اليوم خدري إنشال
آنـه الـنـايـبـه إخلافك ترويني بـس صـوت الشمر أغفه و يوعيني
إعـيونك تغمض و تسهر لك إعيوني مـن طـاح القمر و إعداك حاطوني
بـرمـوز الـعلم و بقسمة التكوين و روعـهـا الـزمان إبقطعت الجفين |
|
يـسـيـل الـعلقمي و الدمع جاريه
يـا مـظـلـوم يـا بـا الـفضل
يـا هـيـبة وجودي الما تريد إشهود عـسـه تـروي الشفاه الذابله أُميه
طـوه غـيم المنايه الناس فوكَ الناس و خـلـد لـلـوفـه آثار مرضيه
أخـذ عـباس فن الحرب من حيدر فـكـرتـه إتـصورت برموز علميه
إمـن إخيام الفواطم تعتلي الصرخات تـشـوف الفلك منها إنكَلب عاليه
و أريـد إجـواب منك ظنوة الكرار تـره وجـه الـغـدر بـيّن معانيه
أريـد إيـكَوم و يشوف الجره إعليه إجـيـت إمـخـدره و رديت مسبيه
أنـه زيـنـب الـمني ما يلوح إخيال إعـيـونـي عالعلم و المشرعه اربيه
مـا واحـد يصد لي و يسمع أونيني و أيـام الـدهـر صـارت لـياليه
يـهـيـجون الجرح حين اليسألوني بـانـوا عـالـحـقيقه و بانت النيه
يا هو المثل اللي مثل زينب غدرها البين بـنـت الـمـصطفه و تصير مسبيه |