طـاح إبـن عـم الـنبي إبمحرابه
حـيـن بن عم النبي بمحراب طاح جهجر على الكون ابشع كل صباح
صـرخـه ضجت اله بالمسع رنين نـاح لـمـصـابه كتاب الله المبين
مـنـين ما تتجه تسمع هـصدى بـالـرغد سلهمت اجبان العدى
حـيـدر لـرب العرش حجه ولي شـلون بن ملجم طبر هامت علي
طـاح بـالـمحراب وبدمه خضيب الدين من بعد الوصي اصبح غريب
طـاح بـن عم النبي وسر هل اته شـيـبـه تـخظبت من دم هامته
تـخـظبت شيبة علي بفيض الدمه نـور وحـي الله على الكاع ارتمه
طـاحت بطيحة علي بيوت الشرع زيـنـب تـصـيح بكلبه المنفجع
بـوجـه حيدر اشرعو باب الاجل مـا تـطـفـي النار امواج المقل |
|
عـالـم الـعـلوي انفجع لمصابه
بـالـسمه الأملاك ضجت بالنياح بـيـه وحـي الله يـنـوح كتابه
صـوبـوا هـامـت امير المؤمنين وبـظـمـايـرنـه لهيب اصوابه
تـهـدمـت والله اركـان الهدى حـيـن بـن مـلجم لحيدر صابه
بـفـكَده صرخات المناشد تعتلي وصـاب راس الـمرتضى وماهابه
ضجت الدنيا على حيدر بالنحيب ونـار فـكَـده بـكل قلب لهابه
هـزت الـعـالـم العلوي مصيبته صـارت دمـوم الأمـام خضابه
يـنعى روح القدس روحه بالسمه ونـسـده الـعـز الغريم حجابه
والـحـسـن ويه الحسين يهل دمع هـلال ابـونـه يـعز علينه غيابه
وبـمـغـيـبه غابت شموس الامل نـاره ظـلـت بـالـدهر نشابه |