نــعــش الــذي اتــشــيـع ... خـلـه الـصـبـر يـجـزع كــلــمــا ســهـم يـشـرع ... نـبـع الـغـضـب يـنـبـع و ايــمــيــن أبــو فـاضـل ... عـن سـيـفـه خـل تـرجـع
قـبـلـمـا يـسـكـن إمـن المجتبه اونينه ... جمع اهله و يوصيها ابمضامينه راد ابـدفـنـتـه حـفـظ الـدمـه و دينه ... لو حان الحقد بين النبي و بينه يـقـلـهـا لـحـد يـجـر سـيفه بيمينه ... يوصيها و توشبح عالقمر عينه يــدري ابــقــمــر هــاشــم ... لــو جــرد الــصـارم مــا يــرحــم الــوادم ... مــحــد يــظــل ســالــم ايــخــلـي الـجـثـث تـبـكَـه ... و بـحـسـرة الـمـضـجـع
الـحـسـن مـن سلم الجف الأجل عمره ... إجت هاشم تشيعه ابموجة العبره و مـثـلـمـا لـلـحسن ربنه رفع قدره ... انرفع جسمه ابنعش متوجه القبره عـجـيـبـه أم الـجـمل تمنع إبن الزهره ... و يمه اتشوف عباس ابجمر صبره خــلــيــهــا تــتــحــدر ... هــذا الـوصـي اتـكـرر ابــجــســم الــشــبـل تـظـهـر ... روح الأسـد حـيـدر وراث مــعـــانـــيـــه ... إمــن الــفــارس الأنـــزع
هـاي أم الـجـمـل لـلـحـسن مترصده ... و منعت دفنته من يم قبر جده رمـوا نـعـش الـحسن من رادت اترده ... و ابو فاضل يشوف وواقف ابسده خـزر عـيـنه و عقب هاللحظه شيهيده ... انفجر غيظه و يريد الصارمه ايجرده جــيــش ابــشــخــص واحـد ... يـم الـنـعـش حـاشـد و ابــشــمــرة الــســاعــد ... يـوم الـجـمـل شـاهـد مــن يــشــمــر ابــعــزمــه ... حـتـه الأجـل يـفـزع
كـل سـهـم الـشرع من مضرب الأقواس ... قبل النعش صوب غيرة العباس و لـفـظ نـيـران صـدره ابزفرة الأنفاس ... و نظر إلها و تحفه هالة النوماس و صـارت بـالـرعب ترتجف هاي الناس ... و إذا يدنه ابجذم تتراجع الأرجاس بــســمــا دنــه ابــخـطـوه ... ابـقـوم الـعـده اشـسـوه مــثــل الــصــفـه و مـروه ... تـسـعـي عـلـه الـمـنـوه و الــقــبــلــة الــمـهـرب ... بـس تـسـجـد و تـركـع
لـون شـاء ابـقـدرتـه الـطـايـعـه الـربها ... الجنازة محد اتجرأ يصوبها الـدنـيـه اعـلـه الـعـده بـيمينه يقلبها ... و يعدلها ابيساره ووين مهربها يـنـفـخ نـفـخـة الـصـور و يحاسبها ... و قبل يوم القيامه اجهنم ايشبها و الــمــحــشــر الأول ... بــيــن ايــده يــتــمـثـل و ابــســيــفــه يــتــأول ... أمــر الــعـرش لـو حـل مــثــل الــوعــد يــبــدي ... و يـذهـل ذوي الـمـرضـع
بـركـان و غده امن الغضب دمه ايفور ... اشلون اعله النعش ينظر اسهام الجور مـد إيـده اعـلـه سيفه و القلب مجمور ... و لو يجزع أظنه امن الصبر معذور لـن يـذكـر وصيت الحسن عن عاشور ... يخويه ايقله سيفك خل يظل مذخور و ابــكــربــلـه ابـكـيـفـك ... لـو يـرتـفـع سـيـفـك و اهــنــاك إخــذ حــيـفـك ... خـل الـوحـش ضـيـفـك و امــن الأرض صـــرعــه ... لا يــنــوجــد مــصــرع
ابـنـبـل هـالقوم نعش المجتبه اتشجر ... و إبو الغيره غضب من شاهد المنظر لـجـن بـالـطـف إذا عـالمشرعه اتوذر ... يا هو اليغتضب لجروح أبو الأكبر يـم حـسـيـن ريـتـه ابـغـيرته يحضر ... و لا شمر الخنه ايقطع ابها المنحر |